المركز 85 عالميا من بين 140 دولة شملها التقرير، تقدم لم يحجب تواصل تأخر تصنيف تونس في ظل استمرار التحديات المتعلقة بنمو القطاع السياحي.
لئن تقدم تصنيف تونس في تقرير السياحة والسفر بمركزين في تقرير 2019 مقارنة بتقرير 2017 ،فإنها مازالت متأخرة في جل المؤشرات التي تضمنها التقرير ،حيث يعتمد التقرير على أربع مؤشرات رئيسية، وقد جاءت تونس في المرتبة 78 في مؤشر البيئة التمكينية و84 في مؤشر البنية التحتية والمركز 100 في مؤشر الموارد الطبيعية والثقافية و بدرجة احسن في مؤشر سياسة السفر والسياحة حيث تقدمت فيها تونس إلى المركز 57.
تونس في المركز 80 في مؤشر الصحة والنظافة
وقد تضمن التقرير الصادر الشهر الجاري 14 مؤشر فرعي ، منها بيئة العمل (68 عالميا)، والسلامة والأمن (90 عالميا)، والنظافة والصحة (80عالميا)، الموارد البشرية وسوق العمل (عالميا101)، وجاهزية تقنيات المعلومات والاتصالات (80عالميا)، وتحديد أولويات السفر والسياحة (45عالميا)، والانفتاح الدولي (106عالميا) ، تنافسية الأسعار (12عالميا) ، والاستدامة البيئية (46عالميا)، البنية التحتية للنقل الجوي (82عالميا)، والبنية التحتية الأرضية والموانئ في المركز (99عالميا)، والبنية التحتية للخدمات السياحية (68عالميا)، والموارد الطبيعية في المركز (90عالميا)، والموارد الثقافية والسفر التجاري في المركز (90عالميا).
وتبعا للحصيلة الضعيفة ،جاءت تونس في المرتبة الثانية مغاربيا ،حيث حلت المغرب في المرتبة الأولى على الصعيد المغاربي والمركز 66 عالميا والجزائر في المركز الثالث مغاربيا و116 عالميا وموريتانيا في المرتبة الرابعة و135 عالميا، فيما لم يشمل التقرير ليبيا.
أما على الصعيد العربي ،فقد جاءت تونس في المركز التاسع فيما تصدرت الإمارات المركز الأول و33 عالميا، ثم قطر في المرتبة الثانية و51 عالميا، تليها عمان في المركز الثالث و58 عالميا، تليها البحرين في المركز الرابع و64 عالميا، ثم مصر في المركز الخامس و65 عالميا.
عالميا حلت اسبانيا في المركز الأول، تلتها فرنسا في المرتبة الثانية، فألمانيا في المرتبة الثالثة، ثم اليابان في المركز الرابع، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس.
وقد تذيلت اليمن القائمة، وجاءت قبلها تشاد في المركز 139، وليبيريا في المرتبة 138، وبوروندي في المركز 137، ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية في المركز 136.
وقد اعتبر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه عدة تحديات ،أهمها تحديات السلامة المتعلقة بالإرهاب والأمن والانفتاح الدولي، وذلك رغم توفرها على موارد طبيعية وثقافية جدية إلى جانب عامل الأسعار المشجع واحتلال المنطقة المرتبة الثالثة في المؤشر السياحي العام .
ويهدف التقرير بالأساس إلى قياس العوامل والسياسات التي تمكن من تطوير الاستدامة في قطاع السياحة والسفر، كما يوفر أداة قيّمة لواضعي السياسات والشركات والقطاعات التكميلية لفهم وتوقع الاتجاهات والمخاطر الناشئة في السفر والسياحة العالمية، وتكييف سياساتهم وممارساتهم، وتسريع النماذج الجديدة التي تضمن طول العمر لهذا القطاع المهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس تتطلع إلى استقبال 9 مليون سائح خلال هذا العام بعائدات تصل إلى 4 مليار دينار .