نظرا لتوفر كميات من اللحوم البيضاء بمخازن المذابح تفوق حاجيات السوق المحلية.
قال رئيس الغرفة فتحي غريب في تصريح لـ «المغرب» أن قطاع الدواجن يعمل بطاقة إنتاج تجاوزت 200 %، وكنتيجة لذلك ارتفعت كميات اللحوم البيضاء المتواجدة بمخازن الذبح تصل لأول مرة إلى 4000 طن في الوقت الذي لم يتجاوز المخزون في المعدلات العادية 2500 طن ،الأمر الذي يستدعي رفع الحواجز عن التصدير لإيقاف تضرر المهنيين الذين باتوا مهددين بالإفلاس.
وأضاف غريب أن كل المشاكل والأوضاع الصعبة التي تمر بها كل الأطراف المتدخّلة في قطاع تربية الدواجن من منتجين ومهنيين جاءت نتيجة انتشار المذابح العشوائية وبيع الدجاج الحي التي أصبحت تحتكر50% من حاجيات السوق في ظل غياب تام للمراقبة الصحية والبيطرية من سلطات الإشراف وعدم التصدي لتهريب المنتوجات ذات الصلة مثل تهريب بيض تفقيس وأمهات الدواجن التي لاتخضع للمراقبة الصحية في الحدود وتوجه للاستهلاك مباشرة حسب تعبيره.
وطالب المتحدث وزارتي التجارة والفلاحة بضرورة إيجاد آليات عملية لضمان توازن القطاع في كل ما يتعلق بمستويات الإنتاج وهوامش الربح وسقف الأسعار والاتفاق على إيجاد آليات تعديلية للأسعار بما يتماشى مع تكلفة الإنتاج.
أما عن بقاء الأسعار عند الاستهلاك في مستوى مرتفع وقال المتحدث انه على الرغم من تراجع الأسعار عند الإنتاج جراء ذروة الإنتاج فإن المستهلك لا يستفيد من هذا الهبوط نتيجة لنقص المراقبة على مستوى مسالك التوزيع وضبط هوامش ربح واضحة ومقننة لمختلف حلقات البيع.
وفي سياق متصل،دعت جامعة مربي الدواجن التابعة لإتحاد الفلاحة والصيد البحري إلى مراجعة الأسعارعند الإنتاج حيث نفذ اتحاد الفلاحين سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بتدهور المنظومة