أفضل مقارنة بالموسم المنقضي وذلك نتيجة تطور المساحة المزروعة بأكثر من 30 في المائة ،حيث إرتفعت المساحة من 13870 هكتار سنة 2018 إلى 18000 هكتار في 2019 منها 1500 هكتار معدة للتجفيف.
وتتوزع المساحات المذكورة آنفا أساسا على نابل ب5800 هكتار تليها القيروان ب2400 هكتار بتطور بنسبة 66 في المائة مقارنة بالعام المنقضي ثم جندوبة ب1800 هكتار ،قفصة 1350 هكتار بنسبة تقدم ب80 في المائة ، سيدي بوزيد ب1260 هكتار ،كما تطورت المساحات المزروعة بكل من بنزرت وباجة ب140 في المائة و113 في المائة على التوالي بناءا على معطيات تحصلت عليها «المغرب».
وفي ما يتعلق بتقديرات انتاج الطماطم الطازجة لهذا العام، فإن المعطيات تشير إلى إنتاج ما بين 1105000 و1200000 طن ،وتحتل ولاية نابل المرتبة الأولى من حيث الإنتاج الوطني بنسب تتراوح بين325 و 350 ألف طن وبدرجة أقل ولاية القيروان ب155 ألف طن وقفصة ب125 ألف طن .
أما عن تقديرات التحويل، فإن ينتظر تحويل 800 ألف طن وبمعدل مردود صناعي ل6.5 كلغ من الطماطم الطازجة لإنتاج كلغ من معجون الطماطم لتصل بذلك كميات معجون الطماطم إلى 123 ألف طن وقد تصل كميات الطماطم المحولة إلى مايفوق 900 ألف طن في حالة تواصل عمليات التحويل إلى أواخر شهر أوت وفي صورة إحكام التصرّف في التزوّد وأسطول النقل خلال فترة الذروة، لتفوق بذلك كميات معجون الطماطم المنتجة 135 ألف طن.
ووفقا لبيانات نشرها مجمع صناعات المصبرات الغذائية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي ،فقد تم تحويل 158 ألف طن من الطماطم الطازجة مقارنة ب136 الف طن في الفترة ذاتها من العام المنقضي أي بزيادة بنسبة 16 في المائة و قد تم تحويل حوالي 41 في المائة من الكميات في 13 مصنع بالوطن القبلي بينما تمت معالجة 32 في المائة من الكميات في مصانع بولاية باجة والقيروان وسيدي بوزيد والكاف .
بعض الأمراض التي واجهت صابة الطماطم
ماتزال عدة أمراض تهدد نبتة الطماطم فإلى جانب الاضطرابات المناخية ،واجه الفلاحون عدة أمراض هددت صابة الطماطم ،فقد أدى تشبع التربة بمياه الأمطار إلى ضياع نسبة من نبتات الطماطم فضلا عن إنتشار الأعشاب الطفيلية ،كما عرفت بعض المناطق إحتراقا شبه كلي نتيجة عدم احترام توصيات وقواعد المداواة الكيميائية وانتشار شبه كلي للميلديو بجميع مناطق الانتاج وانتشار لحافرة الأوراق توتا أبسولوتا الى جانب الأمراض الفطرية .