فترات متقاربة لأجل التحكم في العجز، كما تعكس الارقام والبيانات الرسمية عدم توازن العلاقة بين تونس وشركائها التجاريين.
جاء في النشرة الإحصائية لشهر افريل التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء ان معدل الواردات شهر افريل بلغ حجم الواردات 6.3 مليار دينار فيما بلغ الصادرات 3.9 مليار دينار،
وعدم تسجيل تطور في الميزان التجاري مع بعض اغلب البلدان باستثناء مجموع الاتحاد الاروبي ومجموع اقيانوسيا لم تسجل تونس فائضا مع أي مجموعة أخرى فمع مجموع اروبا بلغ العجز التجاري معها 1.8 مليار دينار جاء في المشروع السنوي للقدرة على الأداء لوزارة التجارة أنها وضعت خطة تتعلق بالتجارة الخارجية تسعى من خلالها إلى المساهمة في تنمية الصادرات عبر تطوير حجم وقيمة الصادرات التونسية وتوسيع قاعدة المصدرين وتطوير برامج الدعم والمساندة وتوجيهها نحو القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية خاصة منها الخدمات. كما تسعى إلى تنويع تركيبة الصادرات والحد من نسق الارتباط بمنطقة اليورو نحو وجهات جديدة، على غرار توسيع شبكة التمثيل التجاري ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء.بالاضافة الى الضغط على الميزان التجاري من حيث التقليص من نسبة المواد الاستهلاكية ذات الخصوصية الكمالية وترشيد الواردات في اتجاه الحد الأدنى الممكن، و 478 مليون دينار مع الاتحاد المغاربي، و418 مليون دينار مع مجموع إفريقيا وعجزا ب 814 مع مجموع أمريكا تجدر الإشارة إلى أن تونس تصدر نحو 18% من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية و245 مع دول الشرق العربي و 3.3 مليار دينار مع مجموع أسيا.
كما أدرجت وزارة التجارة في المشروع السنوي للقدرة الأداء إعادة هيكلة الإدارة العامة للتجارة الخارجية على ضوء المستجدات الجديدة الطارئة على الساحة العالمية و ذلك من خلال بعث هياكل جديدة تعنى بمجاراة نسق هذه المستجدات، كما نصت الوزارة على تعزيز العالقات والشراكات داخل تونس وخارجها بتكثيف المشاركة في المعارض والصالونات.