تعيشه العلاقات التجارية الأمريكية الصينية من توترات بالاضافة الى التوتر مع ايران والمكسيك وعدم استقرار الأسعار خاصة بالنسبة الى أسعار النفط المتأثرة بالعوامل الجيواستراتيجية.
في توقعات وكالة فيتش رايتنغ استقر النمو العالمي عند 2.8 % للعام الحالي أما بالنسبة الى العام المقبل فمن المتوقع ان ينخفض النمو الى 2.7 % وقد بنت الوكالة توقعاتها على توقعات في كل من الولايات المتحدة الامريكية التي من المتوقع ان تسجل العام الحالي 2.4 % على ان سنخفض النمو في العام 2020 الى 1.8 % اما بمنطقة اليورو فان العام 2019 سيسجل نموا بـ 1.2 % وسترتفع النسبة الى 1.3 % العام المقبل على ان تعاود النزول العام 2021. النمو المتوقع في العالم في 2020 هو الاضعف منذ 2009 واسوأ مما سجل في ذروة ازمة الديون السيادية الاوروبية في العام 2012.
الصين من جهتها تشهد نزولا في نسبة نموها في العام الحالي الى 6.2 % وسينخفض الى 5.8 % العام 2021.اليابان كذلك من المتوقع ان ينخفض النمو فيها العام المقبل الى 0.5 % على ان تسجل العام الحالي 0.8 %. الاسواق الناشئة سيستقر نموها عند 4.5 % العام الحالي على ان يرتفع العام المقبل الى 4.8 %. وبالنسبة الى تركيا فان نسبة التضخم ستكون العام الحالي 15 % على ان تتقلص الى 10 % العام 2020.
اما بالنسبة الى التضخم فانه من المتوقع ان يسجل ارتفاعا في الولايات المتحدة لاامريكية الى 2.2 % العام الحالي و1.3 % في منطقة اليورو و2.8 % في الصين ، وتتوقع وكالة فيتش رايتنغ ان ترتفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة الامريكية العام المقبل الى 2.75 % 3 % العام 2021 وان تظل في حدود 0.00 % في منطقة اليورو في العام الحالي والعامين المقبلين.
وتوقعات فيتش حول اسعار البترول تدور في مستوى 65 دولار العام الحالي و62.5 دولار العام المقبل.
وقد اثار تقرير فيتش رايتنغ المخاوف التي تهدد مستقبل النمو العالمي من ذلك انهيار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين والضغوط الامريكية على المكسيك وخروج بريطانيا من الاتحاد الاروبي دون اتفاق كل هذه العوامل تقول فيتش انها تزيد من احتمال ركود التجارة العالمية. فالبيئة العالمية الحالية والمتوقعة في السنوات القليلة القادمة غير مساعدة على نمو عالمي قوي.