ويقدر المعدل اليومي دون 40 ألف برميل بعد أن كان في العام 2010 يسجل معدلات 70 ألف برميل.
أظهرت نتائج الثلاثية الأولى من العام الحالي للنفط الخام لامتيازات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية تراجعا بـ7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وتعود هذه النتائج السلبية إلى الأداء الضعيف لحقول عناقيد ودرة ووادي زار وريمورا وصبريا والتراجع الطبيعي لإنتاج حقل ادم وعشترت.
أما بالنسبة إلى الغاز الذي تم تسويقه فقد سجل تراجعا بـ20 % في الثلاثي الأول من العام الجاري ويعود التراجع إلى ضعف أداء حقول صدربعل وشروق والمعمورة وشرقي وفرانيغ وباغل/طرفة وبركة المعمورة وعناقيد وغريب وميسكار. إما إنتاج الغاز المسال فقد تراجع بنسبة 15 %.
يذكر ان السنة الماضية كانت قد انتهت بتسجيل تراجع في إنتاج امتيازات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية بنسبة 6 % وزيادة في الغاز الطبيعي المسوق قدرها 11 % و سجل إنتاج الغاز المسال في نهاية عام 2018 تراجعا بنسبة 13 % مقارنة بسنة 2017.
كما كشفت نتائج الاستكشاف إلى نهاية مارس الماضي تسجيل استقرار في عدد الرخص عند مستوى 21 رخصة 19 منها للبحث ورخصتان للاستكشاف، كما كشفت معطيات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية عن حفر بئر في إطار رخصة زعفران وبئر لامتياز طرفة، كما تضمنت المعطيات أيضا انه لم يتم تسجيل أي مسح زلزالي منذ بداية السنة إلى نهاية شهر مارس.
كشفت المعطيات الإحصائية للمعهد الوطني للإحصاء للتجارة الخارجية للثلاثي الأول من العام الحالي عن بلوغ العجز التجاري الطاقي 1.4 مليار دينار ليمثل بذلك 35.5 %، مقابل 1.4 مليار دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. وتقدر نسبة الاستقلالية الطاقية بـ 49 %.
كانت بداية السنة قد شهدت عديد التحركات الاحتجاجية في عديد الشركات البترولية ومازال الوضع مفتوحا على احتمالات الاحتجاج في ما تبقى من السنة.