إفريقيا كوجهة للصادرات التونسية لتنويع الأسواق وتنمية التصدير وتحسين الميزان التجاري.
تمّ، منذ انطلاق الموسم الحالي لتصدير القوارص (01 أكتوبر 2018) والى غاية 11 مارس 2019، تصدير 11140 طن بقيمة 20.7 مليون دينار مقابل 9765 طن بقيمة 19.4 مليون دينار خلال نفس الفترة من الموسم الفارط، أي بنسبة تطور بـ 14 % من حيث الكمية و7 % من حيث القيمة.
وحول وجهات القوارص التونسية نحو الأسواق العالمية مازالت فرنسا تستأثر بالحصة الأكبر بنسبة 78.7 % والكويت الثانية بـ 6.3 % وقطر الثالثة بـ 4.3 % تليها الإمارات العربية المتحدة ثم روسيا، وباعتبار الحديث عن السوق الافريقية كسوق واعدة للمنتوجات التونسية وفي التوزيع الجغرافي لصادرات القوارص برزت إمكانات تصدير جديدة في السوق الإفريقية وان كانت ضعيفة، فقد سجلت تصدير ما حجمه 12.4 طن من المدالينة والقارص وبرتقال طمسون وبحجم 108.4 ألف دينار إلى بوركينافاسو، وبالنسبة إلى ساحل العاج فقد تم تصدير 0.4 طن من المادلينة وبحجم 1.7 ألف دينار. وتتحدث بعض الارقام عن ان حجم المبادلات مع البلدان الافرقية لا يتجاوز 2.4 % من مجمل المبادلات، ويعد الشحن والنقل ابرز العوائق امام المصدرين التونسيين نحو افريقيا.
روسيا تعد أيضا سوقا ناشئة للمصدرين التونسيين للقوارص حيث تم تصدير 169.5 طن سنة 2019 وتم تسجيل زيادة ب77.6 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ونمو بـ 153.1 % في قيمة الصادرات. وتسجل تونس عجزا تجاريا مع روسيا بقيمة 2.4 مليار دينار.
أما بالنسبة إلى بقية البلدان فقد سجلت الصادرات نحو فرنسا التي تعد السوق الأولى للقوارص التونسية نموا على مستوى القيمة بـ 5.1 % مقارنة بالعام الماضي وبحجم 16.3 مليون دينار وتسجل تونس مع فرنسا فائضا في الميزان التجاري بـ 9.4 مليار دينار
وبالنسبة إلى الكويت فقد سجلت الصادرات تطورا بـ 58 % وتعد الكويت من السوق الرائدة للكليمنتين. وبلغ حجم الصادرات إلى قطر 84.8 طن.