جنوة ورادس مع السفينة القبرصية « فرجينيا CSL»، ماتزال الباخرة أوليس متوقفة عن العمل تنتظر الإصلاح .
أفاد مدير عام الإدارة العامة للنقل البحري والموانئ البحرية التجارية يوسف بن رمضان في تصريح لـ«المغرب» أن ملف حادثة تصادم سفينة «أوليس» التونسية مع القبرصية «فيرجينيا» لم يشهد أي تطور على مستوى التحقيقات المنشورة لدى القضاء ،فالتحقيق مع طاقم كل من السفينة التونسية والقبرصية مايزال جاريا ولم نتلق أي حكم في الوقت الحاضر.
وفي ما يتعلق بإصلاح السفينة وعودتها إلى العمل أفاد المدير العام للشركة التونسية للملاحة علي بلقاسم في تصريح لـ «المغرب» أن الشركة في طور القيام بإجراءات صفقة الإصلاح، فقد وقع غلق آجال إستلام عروض الشركات التي ستقوم بإصلاح سفينة اوليس وينتظر أن يكون يوم أمس موعد فتح طرود والنظر في مختلف العروض التي ستتكفل بإصلاح الباخرة.
وأضاف بلقاسم إن آجال إصلاح الباخرة مازالت غير معلومة في الوقت الحالي وبصرف النظر عن المدة التي ستستغرقها ورشة الإصلاح في إصلاح الباخرة ،فإن الشركة ستكون مجبرة إما على تمديد في آجال التأجير أو إنها ستقوم بعقد تأجير ثان غير ان مدير الشركة التونسية للملاحة أكد أن عقد الإيجار الحالي سينتهي خلال شهر افريل ولن يقع تجديده لكن الشركة ستقوم بإبرام عقد ثان تؤجر من خلاله الشركة باخرة بتكلفة أقل من الباخرة المؤجرة الحالية وبحجم أصغر.
ويذكر أن حادثة الاصطدام تسببت في تهشم الواجهة الأمامية لسفينة «أوليس» التي تمتد على 190 متر وتحطم آلات المناورة الأمامية من اوناش ومكان سلاسل الإرساء على المخطاف إلى جانب تعطل آلة الدفع الأمامية الجانبية وقد أكد بلقاسم أن شركات التأمين هي التي ستتكلف بعملية الإصلاح فيما بلغت كلفة تنظيف محيط السفينة «أوليس» بـ 240 ألف دينار.