من الجهد من أجل تقليص الهوة في الخدمات الصحية التي يقع تقديمها في تونس وفي البلدان الأوربية،مشددا على ضرورة تقاسم المجهودات وتأمين عدم ضياعها في ظل غياب رؤية مشتركة للقطاع .
وأوضح باردي أن بلوغ مستوى الخدمات الصحية بالدول الأوروبية يستدعي معالجة حالة التشتت التي تشل الجهود التي تجتهد في النهوض بالقطاع، ويكون ذلك عبر إحداث هيكل يوحد الرؤى ويشمل مختلف المتدخلين من النقل إلى الصحة إلى السياحة من القطاع الخاص والعام وسيكون هذا الهيكل المركز الذي سيوحد المجهودات بما يضمن بلوغ الهدف المحدد مسبقا والذي يجعل من تونس وجهة سياحية علاجية بإمتياز.
أما عن واقع القطاع والصعوبات التي يعاني منها،فقد أكد باردي أن الإشكال الأساسي يتمثل في غياب رؤية إستشرافية واضحة تعبد الطريق لمختلف المتدخلين من اجل تحقيق الأهداف ،كما ينقص القطاع الصحي في تونس حلقة وصل تجمع بين القطاع الصحي الخاص والعمومي ،زد إلى ذلك فإن تطوير القطاع يستوجب تنويع الخدمات الصحية وتطويرها وعصرنتها بما يجعلها أكثر تلاؤما مع طبيعة الزائر المريض.
ولئن تتقلص حظوظ تونس في أن تكون رائدة في مجال السياحة العلاجية ،فإن الفرص ماتزال متاحة والإمكانيات متوفرة من اجل تصدر تونس المراكز الأولى في هذا المجال ،فقط يجب الالتفاف حول رؤية واحدة وشاملة وتشاركية حسب محدثنا.
الدكتور خلدون باردي لـ«المغرب»: القطاع الصحي في حاجة إلى رؤية استشرافية مشتركة للإقلاع
- بقلم احلام الباشا
- 13:41 09/03/2019
- 1084 عدد المشاهدات
دعا الدكتور خلدون باردي في تصريح لـ«المغرب» لدى حضوره الندوة الصحفية كافة المتدخلين في القطاع الصحي إلى بذل مزيد