بأكثر من 95 ألف عامل منهم 87 ألف عامل في 227 مؤسسة مصدرة كليا موزعة بين صناعة الكوابل ومحركات توليد الطاقة والحاشدات والبطريات الكهربائية و قطاع مكونات الكهرباء والالكترونيات والمواد المنزلية بأنواعها ومعدات الكهرباء للسيارات في حين يبلغ عدد العاملين في المؤسسات المصدرة جزئيا 8 آلاف و603 عامل. وتمثل كلا من فرنسا بـ83 مؤسسة وإيطاليا بـ66 مؤسسة ثم ألمانيا بـ44 مؤسسة أهم الوجهات الاستثمارية في القطاع الذي يسجل منذ سنوات نموا سنويا بـ16 % . كما يوفر عائدا بـ3500 مليون دينار سنويا.مما يجعله أول قطاع مصدر بنسبة 45 % كما يحتل المرتبة الثالثة من حيث استقطاب الاستثمار.
وكانت الدراسة الهامة التي أعدتها الحكومة حول إستراتيجية القطاع الصناعي في سنة 2016 قد أكدت على أهمية تطوير قطاع الصناعات الكهربائية والإلكترونية في ضوء موقع تونس في محيطها العالمي وما يميزها من ثروة بشرية عالية التكوين قد شددت على وجوب دعم الاستثمار في هذا الاتجاه خاصة والقطاع يمتلك قدرة واسعة على التشغيل فضلا عن مردودية عالية .
وتعد الدورة الـ17 للمعرض الدولي للصناعات الكهربائية و الإلكترونية «SIEL EXPO 2019» المنتظمة من 27 فيفري إلى 2 مارس بمركز المعارض بالشرقية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للصناعات الكهربائية والالكترونية «FEDELEC» مرة كل سنتين، بتونس مناسبة مهمة للوقوف على واقع هذا القطاع الحيوي ودوره في دفع الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التطور.