الحالي وما يمكن أن يحققه خاصة في ظل الظرف الاقتصادي الصعب وحاجة الاقتصاد الوطني إلى كل القطاعات لدعم نموه.
أكد عفيف كشك رئيس الاتحاد الوطني للصناعة الفندقية في تصريح لـ«المغرب» ان القطاع السياحي الذي شهد في موسمه المنقضي توافد نحو 8.3 مليون سائح من بينهم 2.5 مليون سائح اروبي ينتظر ان يبلغ عدد الوافدين هذا العام 9 ملايين وهو رقم يمكن تجاوزه حسب المتحدث إذا ما توفرت إجراءات لدعم النشاط من بين هذه الشروط التي يمكن ان تدعم أعداد الوافدين تحسين النقل الجوي بتوفير الناقلات وصيانة الأسطول الفندقي وهو ما ينتج عنه تحسن الخدمات والمنتوج السياحي عموما.
أشار المتحدث من جهة أخرى الى ان عائدات القطاع لا تعني تحسن الأوضاع المالية للنزل نظرا الى تأثرها بانزلاق الدينار وهو ما أثر بصفة واضحة في صيانة النزل نظرا لتضاعف أسعار التجهيزات الموردة ، كما ان عدم تحسن الأوضاع المالية للفنادق ناتج عن ارتفاع تكلفة اليد العاملة وفواتير استهلاك الطاقة والمياه، هذا بالإضافة إلى التأثر بارتفاع نسبة التضخم.
ولفت كشك إلى أنّ تكاليف المصاريف اكبر من المداخيل وهو ما يتسبب في عجز القطاع الفندقي بنسبة تتراوح بين 5 و20 % .
أما في ما يتعلق بآفاق العام الحالي فقال كشك أنّ الأفاق واعدة وان أعداد الوافدين قد تتجاوز الـ9 ملايين سائح والتوقعات مبنية على أوضاع الأسواق المصدرة للسياحة إلى تونس مشيرا إلى أن الحجوزات تسجل ارتفاعا يتراوح بين 15 و35 %.
من جهة اخرى صنفت تونس ضمن قائمة أفضل 50 وجهة سياحية الواجب زيارتها خلال سنة 2019 وفق الدليل السياحي "ترافل لاند لايجر" التابع للمجلة الأمريكية "نيويورك تايمز" التي تعرض الوجهات السياحية الجذابة في العالم . وتقدر وزارة السياحة ان تكون سنة 2019 سنة انطلاقة جديدة للسياحة التونسية.
وكانت السياحة الى جانب الفلاحة القطاعين الاكثر دعما للنمو الاقتصادي في العام الماضي الى حدود الثلاثي الثالث وفق البيانات الرسمية.