فيما يسجل إنتاج قطاع التمور استقرارا: إنتاج القوراص يسجل ثاني أعلى مستوى له...وزيت الزيتون يتدحرج إلى دون نصف معدل الموسم المنقضي

لموسم 2018/ 2019 ،لتتراوح الكميات بين 130 ألف طن و140 ألف طن مقارنة بإنتاج 325 ألف طن من الزيت خلال موسم 2017/ 2018 ، تراجع بأكثر من النصف في الإنتاج حسب توقعات وزارة الفلاحة يزداد تدحرجا بتوقعات اتحاد الفلاحة التي تتوقع استرجاع معدلات انتاج موسم 2016/ 2017 عند 100 الف طن .
في إطار متابعة سير المواسم الفلاحية، أكد نائب رئيس اتحاد الفلاحة و الصيد البحري أنيس خرباش تسجيل تراجع في صابة زيت الزيتون بإنتاج يقدر بين 100 و120 إلف طن زيت، مشيرا إلى أن هذا التراجع لن يكون له تأثير في الأسعار خاصة مع وجود مخزون قدر بـ 80 ألف لتر من الزيت وستكون الأسعار في المتناول وستتراوح أغلبها بين 8 و10 دينارات للتر الواحد.

ويطالب اتحاد الفلاحين في هذا الاطار بمزيد الارشاد والاحاطة بالفلاحين في ظل بروز عدة امراض تمثل تهديدات جدية للقطاع على غرار البكتيريا القاتلة للزياتين.

أما عن صابة التمور، فإن توقعات المهنيين تشير إلى تسجيل نقص في حدود 6 % وقد قدرت وزارة الفلاحة إنتاج 290 ألف طن، اما عن موسم القوارص فقد ذكر محدثنا ان التوقعات ايجابية وان الإنتاج سيكون في حدود 440 ألف طن اي بإرتفاع يتراوح بين 20 و25 % وحسب وزارة الفلاحة فإن هذه التوقعات هي ثاني أعلى إنتاج بعد موسم 2016/ 2017 الذي بلغ 560 ألف طن وعلى الرغم من إرتفاع الأسعار خلال هذه الفترة فقد أكد محدثنا أن الأسعار ستشهد إنخفاضا خلال الأيام المقبلة نتيجة ارتفاع نسق الجني.

في ما يتعلق بموسم الزراعات الكبرى ،فإن الموسم يشهد نقصا في البذور الممتازة، فوفقا لأرقام اتحاد الفلاحين فقد تم بذر حوالي 30 % من المساحات المبرمجة لكن إشكالية البذور الممتازة تعطل نسق الزراعة .وقد لفت المصدر ذاته الى ضعف مردودية البذور المستعملة و التي لا تتعدى طاقة إنتاجها معدّل 22 ق/هك في الوقت الذي يمكن تحقيق معدل 40 ق/هك مما سيسمح بتغطية الحاجيات الجملية للبلاد (في حدود 30 م ق) والتقليص في العجز التجاري.

وتذكر بيانات اتحاد الفلاحة ان كميات البذور الممتازة المنتجة من قبل الدولة و المتمتعة بالدعم لا تتجاوز 15 % من الاحتياجات وهو ما يدفع الدولة تباعا الى اللجوء الى التوريد لتغطية حاجيات البلاد.

وقد تطورت كميات القمح الصلب الموردة بنسبة 11 % خلال الأشهر الثمانية المنقضية مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنقضي اما عن قيمتها فقد ارتفعت بمعدل 30 % ،كما زادات حاجياتنا من القمح اللين لـ6.3 %فيما تطورت قيمتها بـ 29.6 % حسب بيانات المنظمة الفلاحية.