وبن عروس، وقمرت، وبوسالم، وسوسة وصفاقس حملة واسعة تهدف إلى الاقتصاد في استهلاك الوقود. عبر تنظيم عمليات تشخيص مجاني لمحركات السيارات في محطات AGIL وتقديم المساعدة الفنية لسواق السيارات بهدف التحكم في ضغط العجلات والقيادة المتزنة والموفرة للطاقة.
ويحتل قطاع النقل المرتبة الأولى من حيث استهلاك المنتجات البترولية بنسبة 55 %، أي حوالي 2.12 مليون طن من النفط (مكافئ النفط) وينتظر أن يبلغ الاستهلاك بحلول عام 2030 أكثر من خمسة ملايين طن يومياً.
وتعزو وكالة التحكم في الطاقة نمو الاستهلاك إلى الزيادة المتسارعة في عدد السيارات، التي سجل عددها بحسب إحصاءات وزارة النقل مليوني مركبة في عام 2017، بعد أن كان العدد 1 مليون و37 ألف في عام 2013.
وفي شأن أخر عرضت مؤخرا الشركة الوطنية لتوزيع النفط في لقاء إعلامي مشاريعها المستقبلية وعلى رأسها وقودها الجديد الذي سينطلق في توزيعه بمحطات عجيل اعتبارًا من 1 جويلية القادم .
وأكد الرئيس المدير العام لشركة توزيع البترول أن الوزارة قد وافقت على إطلاق وقود ممتاز يمنح المحرك طاقة إضافية فضلا عن حماية البيئة حيث يعد الأقل تلويثا.وأضاف أن سعر الوقود الجديد سيكون أغلى بحوالي 10 %.