متواصلة في كل أجزاء المشروع لأجل إتمامه في آجال قريبة لتحسين الوضع الطاقي في تونس خاصة وانه وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء الخاصة بشهر افريل مثل قطاع الطاقة 33.2 % من العجز التجاري الجملي.
أكد المنصف المطوسي الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في تصريح لـ«المغرب» أنه من الصعب تقديم نسبة تقدم مشروع غاز الجنوب إلى حين استكمال مرحلة مد الأنابيب مبينا انه تم تلقي العروض يوم 11 ماي والآن هي مرحلة تقييم هذه العروض وإحالتها إلى اللجنة العليا لمراقبة الصفقات العمومية .
وبخصوص وحدة معالجة الغاز قال المطوسي انه تم نشر طلب العروض الذي سيأخذ حيزا زمنيا لمدة شهرين تتلقى فيها المؤسسة العروض لتتم بعد ذلك مراحل التقييم والمصادقة عليها من اللجنة العليا لمراقبة الصفقات العمومية.
أما بخصوص أشغال تهيئة الأرض التي ستقام عليها وحدة معالجة الغاز ووحدة تعبئة قوارير الغاز أكد المطوسي أن التهيئة جارية وستكون جاهزة في غضون أربعة أشهر.
وبخصوص معدلات الإنتاج أشار المطوسي إلى أن المعدل اليومي في حدود 40 ألف برميل بالنسبة للنفط و6 مليون متر مكعب بالنسبة إلى الغاز.
ويعود التأخير في الانجاز إلى إجراءات الصفقات العمومية فقد كانت صفقة مد الأنابيب هي التي خلقت الإشكال بعد أن قامت المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية بإعداد كراس الشروط وطلب العروض تم فيما بعد فرز العروض التي تم التوصل بها ثم تمت إحالة الصفقة إلى اللجنة العليا لمراقبة و تدقيق الصفقات العمومية وبعد الجلوس والنقاشات رفضت اللجنة الصفقة.
و حقل نوارة يندرج ضمن مشروع تطوير الحقل وهو حقل غاز يضم 3 مكونات وهي وحدة معالجة في الحقل و أنبوب يمتد على 370 كلم ووحدة معالجة في غنّوش.
وقد تم بعث مشروع غاز الجنوب في تونس في 2008 من قبل المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية ETAP، OMV، إني ENI (التي غادرت المجمع في أواخر 2012)، و بيونير Pioneer (التي قامت شركة «أو آم في» بشراء أسهمها في تونس سنة 2011)