حيث بلغ عدد المعتمرين في الفترة الممتدة بين 23 ديسمبر 2017 و30 أفريل 2018 إلى 76 ألف معتمر مع توقعات ببلوغ 90 ألف معتمر مع نهاية الموسم وفقا لتصريح رئيس لجنة العمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة سامي سعيدان لـ«المغرب» مشيرا إلى أن موسم العمرة للعام المنقضي انتهى بــ 83 ألف معتمر.
بين سعيدان أن انزلاق الدينار أثر سلبا في أسعار العمرة,فقد تراوحت أسعار العمرة حسب سعيدان بين 1900 دينار إلى 2500 د خارج شهر رمضان وتتراوح الأسعار خلال شهر رمضان الكريم في نصفه الأول بين 2500د و3500د وبين 3500دينار و5000 دينار في نصفه الثاني .
ولفت المتحدث إلى أن أسعار أداء مناسك العمرة في المملكة السعودية ماتزال على حالها مقارنة بالعام المنقضي غير أن تراجع قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية هو الذي أحدث الفارق في الأسعار ويجعلها في ارتفاع متواصل ,وقد بين سعيدان أن موسم العمرة لهذا العام شهدا نموا مهما في بدايته ببلوغ 76 ألف معتمر ,الأمر الذي انعكس سلبا على الموسم خلال خلال هذه الفترة وعرج المتحدث إلى أن أداء مناسك العمرة سيتراجع خلال شهر رمضان بحسب الحجوزات مشيرا إلى عزوف غير مسبوق مدفوع بإرتفاع التكلفة الناتجة عن ارتفاع الطلب وتقلص العرض في المملكة بالإضافة إلى تدهور الإمكانيات المالية للتونسي .
كما طالب سعيدان البنك المركزي بالترفيع في المبلغ الذي يسنده لجامعة وكلاء الأسفار سنويا والبالغ قيمته 30 مليون دينار سنويا من العملة الصعبة وذلك على اعتبار ارتفاع عدد المعتمرين سنويا وعرج المتحدث على أن الجامعة لم تتلق بعد الاعتمادات التي ترصد سنويا للعمرة من أجل خلاص الوكيل السعودي الأمر الذي اثر سلبا في القطاع وفي الشراكة القائمة بين الطرفين.
أما بشأن موسم الحج, فقد طالبت الجامعة بتحرير الحج حيث انتقد المتحدث استحواذ هيكل واحد لقطاع الحج خاصة أمام وجود حوالي 9 آلاف حاج الأمر الذي من شأنه أن يؤثر في جودة الخدمات المقدمة.
وعن تسعيرة الحج ,فقد ذكر المتحدث أن التسعيرة ستكون في حدود 11 ألف دينار لهذا الموسم وهي تسعيرة ماتزال غير محددة بعد لدى وزارة الشؤون الدينية وفقا لما أكده كاهية مدير الشعائر الإسلامية سمير بن نصيب في تصريح لـ«المغرب».