دورته التي عقدت في تونس برئاسة الدكتور بندر بن محمد حجار عن المساهمة في تمويل مجموعة من المشاريع الإنمائية في تونس بقيمة إجمالية تقدر بـ 184 مليون دولار (نحو 390 مليون دينار تونسي) لإنجاز مشروعين هامين، الاول يخص دعم نظام نقل للطاقة الكهربائية باستثمارات قدرت بـ 150 مليون دولار، وسيسهم هذا الانجاز عند اكتماله في مضاعفة نقل الطاقة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد عليها وزيادة عدد خطوط النقل الكهربائي مما سيدعم قدرات الشركة التونسية للكهرباء والغاز على تزويد حرفائها بالطاقة بشكل متواصل.ويتضمن المشروع أيضا إعادة تأهيل وإنشاء 30 محطة فرعية فضلا عن تركيب نقل عالية الجهد.
أما المشروع الثاني فيهدف إلى انجاز مستشفيين جهويين بكل من تالة والدهماني بتمويل 6،33 مليون دولار.وسيعمل هذا الاستثمار على الزيادة في طاقة المعتمديتين من الأسرة الصحية بـ105 أسرة لكل مستشفى هذا فضلا عن توفير كل التجهيزات الطبية الحديثة المصاحبة واللازمة مما سيكون له بالغ الأثر على الخدمات الصحية في منطقة الوسط الغربي للبلاد.
ووافق مجلس المديرين العامين للبنك الإسلامي للتنمية أيضا على تقديم مساعدة فنية في شكل منحة بـ280 ألف دولار لتحسين برامج الإدماج الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الحدودية كما قدّم أيضا منحة فنية أخرى بذات المبلغ لإعداد الدراسات اللازمة لنقل مصنع الحلفاء من وسط مدينة القصرين إلى خارجها.
والجدير بالملاحظة أن تونس كانت من أبرز المؤسسين للبنك الإسلامي للتنمية سنة 1974 وقد فاقت تمويلات المؤسسة المالية الإسلامية في تونس 2.3 مليار دولار .كما قامت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وهي إحدى فروع البنك بتأمين صادرات وواردات تونسية بقيمة 1.1 مليار دولار بهدف دعم صادرات وواردات الشركات والمؤسسات التونسية.