للتنمية في دورتها 43 والتي تتواصل إلى غاية يوم الخميس 05 أفريل 2018 تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية التونسية، وسيتولى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد افتتاح أشغالها رسميا يوم الأربعاء المقبل ويشارك في أشغال هذا المؤتمر الضخم 57 وزير اقتصاد ومالية من البلدان الأعضاء ويشهد المؤتمر حضور حوالي 2000 مشارك من الخارج .
ساهمت مجموعة البنك الاسلامي للتنمية التي انطلق نشاطها سنة 1975وتضم 57 دولة عضوا في تمويل أكثر من 35 مشروعا بتونس بقيمة تناهز 3,2 مليار دولار، شملت بالخصوص قطاع الطاقة والبنية التحتية والتنمية البشرية هذا إلى جانب 21 مساعدة فنية بقيمة تناهز 24 مليون دينار، وهو ما ساهم في توطيد علاقة التعاون بين تونس والبنك الذي يضم ست مؤسسات، وهي المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة المالية لتنمية القطاع الخاص وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية والهيئة العالمية للوقف والمعهد الإسلامي للتدريب والبحوث.
تجدر الاشارة في هذا الشان الى أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية موّلت منذ إنشائها 8195 مشروعا تنمويا بمختلف البلدان الأعضاء بحجم بلغ ما يقارب 125 مليار دولار في عديد القطاعات الحيوية وخاصة منها قطاع البنية الأساسية.
يذكر ان الدورة 43 من اجتماعات مجموعة البنك الاسلامي للتنمية التي تلتئم اشغالها بتونس تضم عدة ندوات علمية ستخصص لبحث مسائل حيوية وتحديات تواجه البلدان الأعضاء على غرار سبل إرساء شراكات إستراتيجية لدفع الاستثمار وتشغيل الشباب، وآليات الشراكة لتعزيز البحث والتجديد لتدعيم القيمة المضافة في القطاعات المنتجة، وسبل بحث آليات تمكين المرأة وتطوير قدراتها إلى جانب ندوات ذات علاقة بدور المجالات الرقمية والتكنولوجيات الحديثة في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك المالية الإسلامية كآلية جديدة لتمويل التنمية ودفع الاستثمار وندوات أخرى تتعلق بالتحديات التي تواجهها البلدان الأعضاء من ذلك المياه والتغيرات المناخية وغيرها...