خلال شهر فيفري الجاري بفرنسا وأوضحت أن المؤشرات بوجه عام،لدى وكالات السفر وعلى مواقع الحجز عبر الانترنت شهدت زيادة كبيرة في رحلات المغادرة، وإن تبدو على جميع الوجهات غير متجانسة.فقد شهدت الحجوزات لعطلات الشهر الحالي مقارنة بالعام الماضي، على مستوى الدولي للوجهات البعيدة طلبا حادا تراوحت بين 30 % نحو تايلاندة وجزر الموريس 74 % وهذا كان له الاثر الايجابي على عدد المسافرين جوا الذي زاد 74 %.
أما بالنسبة للوجهات المتوسطة المدى فإن النمو لديها مهم أيضا، حيث عرفت تونس وبقية دول جنوب المتوسط كمصر والمغرب العودة إلى أفضل 10 وجهات متوسطة المدى، وهو ما لم يحدث منذ عدة سنوات.وقد حافظت إيطاليا على نسقها المميز بزيادة في عدد السياح الفرنسيين ب 36 % وكذلك تطور السوق البرتغالية 74 %، وبريطانيا بــ 58 % في حين تأثرت إسبانيا بالتوترات السياسية في كاتالونيا، حيث سجل انخفاض لديها بنسبة 8 %.
ونشر الموقع الفرنسي للحجوزات «lastminute.com» مؤخرا تطبيقة له لإرشاد الفرنسيين على أفضل مواقيت الزيارة إلى أهم الوجهات العالمية ومن ضمنها تونس للتمتع بالبحر والشمس التي تميزان الوجهة . وأشار الموقع أنه أعتمد في التطبيقة التي أعدها على بيان أهم الفترات سواء في موسم الذروة أو في غيره من المواسم للمساعدة على الاختيار وتنظيم الرحلة السياحية. وبالنسبة لتونس أوصى الموقع أن أفضل فترة لزيارة تونس هي أشهر الصيف الثلاثة جوان - موفى أوت- حيث جمال البحر وأشعة ا لشمس التي هي كل ما يبحث عنه السائح الأوروبي.