لوزارة السياحة أمس الأول تحقيق هذه النتيجة مؤكدا أن العدد الإجمالي للسياح في سنة 2017 بلغ 7 ملايين و51 ألف زائر محققين زيادة مهمة قدرت بـ 23 % مقارنة مع سنة 2016 .
وأضاف البلاغ أن الأشقاء الجزائريين حملوا لواء السبق بأكثر من مليونين ونصف المليون سائح وهذا ما يعد حقا مساندة قوية للقطاع أولا ولتونس ثانيا من الجار الجزائري الذي أكد مدى أيمانه بالأخوة بين البلدين.
المفاجأة الثانية حقا جاءت هذه السنة من السوق الصينية التي بلغ عدد زوارها رغم محدودية النقل الجوي 19 ألف سائح وهو رقم مهم ومشجع يجب على كل الأطراف العاملة في القطاع على بلورة سياسة حقيقية لضمان استقطاب المزيد من الصينيين خاصة وأنهم اليوم باتوا يمثلون أهم سوق سياحية عالمية . وأن ضرورة بعث خط جوي مع الصين هو اليوم حاجة ملحة.
السوق السياحية الأوروبية التي كانت أكبر متضرر من الجرائم الإرهابية التي عرفتها تونس سنة 2015 ، عادت هي الأخرى بشيء من الحذر على الوجهة التونسية فقد سجلت سنة 2017 قدوم 570 ألف سائح فرنسي أي بزيادة قدرت بـ46 % عن سنة 2016 ، كذلك السوق الروسية واصلت تدفقها على الوجهة التونسية حيث وفد منها 515 ألف سائح . كما سجل عدد السياح الوافدين من ألمانيا تطورا كبيرا وصل إلى 182 ألف سائح.
السوق البلجيكية حققت بدورها قفزة مهمة عبر تحقيق رقم مهم جدا خلال شهور قليلة زاد عن 50 ألف سائح وهو ما يؤشر إلى تعافي الوجهة البلجيكية وانتظار تحقيقها عودة قوية السنة الجارية شأنها في ذلك شأن مجمل الأسواق التقليدية الأوروبية مع انتظار عودة جيدة للسوق البريطانية في سنتنا الجارية.