أكد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في تصريح «للمغرب» أنه تم تسجيل تراجع في الأسعار مدفوع بحملات المراقبة وتجميد الأسعار والتخفيض فضلا عن حملة المقاطعة,وأضاف المتحدث أن تقييم المنظمة لحملات المراقبة خاصة على مستوى المساحات التجارية الكبرى بعد الاتفاق على تخفيض أسعار بعض المنتجات وتجميد البعض الأخر كان عموما ايجابيا.
بعد نجاح حملة المقاطعة لمادة «الزقوقو»واثبات نجاعتها حسب منظمة الدفاع عن المستهلك في مواجهة ارتفاع الأسعار,الذي تجاوز ثمنه العشرين دينارا تزامنا مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، حيث ساهمت حملة المقاطعة في انخفاض سعر الكيلوغرام الواحد من هذا المنتج من 28 دينارا إلى أقل من 17 دينارا.
تجدد منظمة الدفاع عن المستهلك دعوتها إلى المقاطعة كحل ضد غلاء الأسعار لا سميا ونحن على أبواب رأس السنة الإدارية , موعد ارتفاع أسعار الدواجن والمرطبات ,حيث يؤكد سعد الله أن المنظمة ستقوم بدراسة عن ارتفاع أسعار المرطبات ,داعيا إلى ضرورة الالتجاء إلى المقاطعة للضغط على الأسعار, كما ستكثف حملات المراقبة مع اقتراب رأس السنة لوضع حد للتجاوزات الصحية التي ترتكب في حق المستهلك .
هذا وقد بدأت أسعار اللحوم البيضاء تقفز في صمت وذلك لاقتراب موعد رأس السنة. حيث ارتفعت من 4900 في شهر سبتمبر وفقا للمعهد الوطني للاستهلاك, لتصل إلى 6600 كحد أدنى و7000 كحد أقصى للمستهلك ليوم أمس ببعض الأسواق فيما وصل ثمن الكيلوغرام من “السكالوب” إلى 11700, وأمام هذا الارتفاع فإن الدعوة إلى آلية المقاطعة ضرورية من أجل إغلاق المنافذ على المحتكرين واستغلال المضاربين .
من جهته أكد مدير المعهد الوطني للاستهلاك طارق بن جازية في تصريح «للمغرب»أن الأسعار استقرت بعد تسجيلها لتراجع خاصة على مستوى الخضر والغلال مرجحا أن تأخذ الأسعار في قادم الأيام منحى تنازليا خاصة مع تطور العرض, مبينا انه لم يتم احتساب حجم التراجع بعد.وعن ديمومة استقرار الأسعار قال أن النفس الجديد للمراقبة الاقتصادية و تفعيل آليات الرقابة المشترك سيساهم في استقرار الأسعار.