الذي تنظمه وزارة التكوين المهني والتشغيل بأحد نزل العاصمة يومي 28 ,29 من الشهر الجاري بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومشاركة الأطراف الاجتماعية التي دعيت لهذا النشاط وفي مقدمتها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد التونسي للفلاحة بهدف تطوير منظومات وآليات الاقتصاد الاجتماعي التضامني وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة .
وستكون الورشة مناسبة لعرض أهم نتائج المقارنة حول التجارب الدولية في هذا النمط من الاقتصاد الذي يأخذ اليوم مساحة مهمة في الاقتصاد العالمي. وسيعرض الخبير الدولي «جيل كار» من منظمة العمل الدولية أهم طرق تنفيذ هذا النمط الاقتصادي والهندسة الخاصة بالتجربة التونسية في الميدان.كما سيتم عرض برنامج تفصيلي للاقتصاد الاجتماعي وماهيته فضلا عن تقديم منظمات ناشطة في هذا المجال لتجربتها.
أما الجانب الثاني من هذه الورشة الهامة فسيخصص للحوكمة في الاقتصاد الاجتماعي التضامني ومدى ملاءمتها للمتغيرات.وسيتم التطرق أيضا إلى الإجراءات المصاحبة وتنمية الاقتصاد التضامني على أن تختم بعرض شامل للقوانين والنصوص التطبيقية لها .
الدورة 32 لأيام المؤسسة بسوسة
الحدث الهام الثاني يتمثل في تنظيم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات الدورة 32 لأيام المؤسسة التي ستنتظم بسوسة أيام 8 و9 ديسمبر القادم تحت شعار «المؤسسة واللامركزية.. الديناميكية والفرص المتاحة». وقد خصص لهذه الدورة عدة مواضيع سيتم تناولها بالبحث والنقاشات ستتمحور حول مواضيع منها الآثار الاقتصادية للامركزية واللامركزية وبيئة الأعمال واللامركزية والنزاهة والعلاقات مع السياسات وأثر اللامركزية على العبء الضريبي وأخيرا اللامركزية والحوار الاجتماعي.
وقد وجهت هذه الدورة الهامة مثل كل سنة دعوة إلى العديد من الوجوه السياسية الهامة من السياسيين التونسيين والأجانب ورجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين يتقدمهم رئيس الحكومة يوسف يشاهد الذي سيتولى افتتاح الدورة كما سيحضرها نائب رئيس وزراء ليبيا أحمد مديمغ ووزيرة خارجية فرنسا السابقة ميشيل أليوت ماري .
و بالشراكة مع قناة «فرنسا 24» ستنتظم قبل يوم من افتتاح هذه الدورة حلقة نقاش موسعة بمشاركة الضيفة الفرنسية لمناقشة عدة قضايا مهمة وجوهرية على علاقة باللامركزية وتجربة بعض البلدان فضلا عن المواضيع السياسية الهامة في المنطقة والعالم.