من المنتظر ان يتم تعزيز حضور التمثيل التجاري في افريقيا بفتح ممثليات في كل من الكونغو الديمقراطية والكاميرون على ان تتبعهم 3 ممثليات في أفق 2018/ 2019. ليكون بذلك الهدف بلوغ 6 ممثليات في افريقيا. باعتبار انه يوجد اليوم ممثلية وحيدة في الكوديفوار.
ووفق المتحدث فإن عدد السفارات التونسية في إفريقيا يبلغ 10 سفارات بعد التّرفيع في التمثيل الديبلوماسي بسفارتين واحدة في بوركينافاسو وثانية في كينيا.
واضاف الفرجاني انه وفي مجال التعليم العالي يوجد اليوم في تونس 4.5 الف طالب افريقي وتم وضع هدف بلوغ 20 الف طالب في افق 2020، وأضاف ان الطالب الافريقي ينفق ما يقارب ال 6 الاف دينار تونسي سنويا. كما يتم الترويج لتونس كوجهة للسياحة الاستشفائية ويوجد اليوم نحو 16 ألف إفريقي يتوافدون على تونس للعلاج وهو رقم يمكن تعزيزه.
ويجري تدعيم شبكة الربط الجوي بين تونس والعواصم الإفريقية بفتح خطوط جوية مباشرة لشركة الخطوط التونسية نحو غينيا كوناكري (مارس 2017) والبينين والسّودان (ديسمبر 2017) وبرمجة خطوط أخرى نحو كل من الكامرون وتشاد أو الكونغو الدّيمقراطيّة في أفريل 2018 ونيجيريا وغانا في أفريل 2019. كما تجري دراسة إمكانية فتح خط بحري بين تونس والدّول ذات الأولوية كالكوت ديفوار والسنغال والكامرون، بالإضافة إلى تشجيع شركات الشحن الجوّي لتسيير رحلات جوية منتظمة للشحن الجوي باتجاه البلدان الإفريقية. ويجري التفكير في خط بحري رادس- داكار- ابيدجان -دوالا وذلك كمرحلة أولى.
أما فيما يتعلق بالاستثمارات فإنه يوجد اليوم نحو 272 مؤسسة تونسية متمركزة في إفريقيا من بينها 42 في الكوديفوار وتعمل هذه المؤسسات في مجالات متعددة وتعد شركة سوروبات أهم شركة حيث تعمل على تعزيز وجودها في كل من النيجر وبوركينافاسو والكاميرون، هذا بالإضافة إلى «الستاغ الدولية» و»الصوناد» الدولية.
أكد تحصلت تونس على مرتبة عضو ملاحظ في السيداو، وبخصوص إنهاء انضمام تونس إلى الكومسا (منظمة السوق الإفريقية المشتركة لدول شرق وجنوب افريقيا) فانه من المنتظر ان تصبح تونس عضوا قارا في نهاية السنة الجارية، ويوجد ايضا نحو 271 متعاونا فنيا من بينهم 70 طبيبا في جنوب إفريقيا ومن المنتظر ان يصل العدد إلى 150 في السنوات القادمة.
العمل على تطوير آليات التعاون الفني، من خلال تطوير الوكالة التونسية للتعاون الفني من مجرّد وكالة للتشغيل «Agence de placement » إلى لعب دور حقيقي في وُلوج الكفاءات والخدمات التونسية إلى القارة الإفريقية في إطار مقاربة تشارُكية بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية.