السياحي خلال الثلاثية الأولى من العام الجاري تراجعا في مداخيله حيث بلغت نسبة التراجع 51.7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وعلى الرغم من أن النتائج كانت متوقعة باعتبار أن القطاع السياحي يحتاج إلى فترات طويلة ليستعيد عافيته خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمن الذي يعد عاملا أساسيا في حركة السياح في العالم فإن هذا التراجع في العائدات يؤثر في احتياطي البلاد من العملة الصعبة وتجدر الإشارة الى انه وفق ما ينشره البنك المركزي على موقعه فان احتياطي البلاد من العملة الصعبة يعادل 109 ايام استيراد.
أما بخصوص عدد الوافدين فقد سجل تراجعا بـ18.7 %، وقد أكد رضوان بن صالح رئيس الجامعة التونسية للنزل في تصريح لـ«المغرب» أن التراجع في عدد الوافدين يعود إلى تراجع كل الأسواق وخاصة السوق الاوروبية التي تعد السوق التقليدية ويقدر التراجع بحوالي 55 %، أما بالنسبة إلى السوق الجزائرية فقد أكد المتحدث أنها وان سجلت تراجعا فان هذا التراجع لا يتجاوز الـ1 %.
وتسجل هذه النتائج في الوقت الذي تسعى فيه كل الأطراف المتدخلة في القطاع إلى التحرك لأجل التحسين من أداء السياحة التونسية وفي الوقت الذي تشهد فيه بعض الأسواق تحسنا على غرار السوق الروسية حيث من المنتظر أن تكون هناك رحلتان في اليوم.
من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف حمام مدير الديوان الوطني للسياحة تحدث في تصريح صحفي ان تونس وضعت خطة لإنعاش السياحة
وتقضي الخطة بإقناع الشركات السياحية الكبرى في أوروبا بتوجيه السياح إلى تونس، وإنجاز حملة إعلامية كبرى لتحسين صورة البلاد لدى السياح الأجانب. ومن المنتظر أن .....