على مطار العاصمة هو هدفهم الرئيس ، وهذا المطار سيأتيهم بارباح مهمة وعلى حساب الناقل التونسي. مشيرا أن المقارنة مع مطار مراكش لا تستقيم نظرا لكون مراكش هي وجهة سياحية بامتياز وذات منتوج متفرد لا يوجد له منافس.
من جهته اكد كريم قديش المدير المركزي للمنتوج بالخطوط التونسية أن المفاوضات الجارية مع الجانب الأوروبي سيتم الانتهاء منها قبل نهاية العام بإمضاء الاتفاقية وفتح المطارات عدا تونس قرطاج حيث أن الجانب الأوروبي متفهم جدا وقد تم التوافق على فتح المطار بعد خمس سنوات قادمة مع البدء بتنفيذ الاتفاقية مع بداية جانفي أو فيفري القادمين انطلاقا من مطاري النفيضة وجربة. مؤكدا في نفس السياق أن الخطوط التونسية ليست ضد برنامج السموات المفتوحة.
وأشار في سياق متصل إلى أن النقل الجوي في تونس كان قبل سنة 2011 يصل إلى 11 مليون مسافر ومنذ 2015 نزل هذا الرقم إلى 7 ملايين ونصف جراء محدودية البنية الأساسية للمطارات التونسية.
وأعلن قديش أن الخطوط التونسية لا تعارض قدوم الشركات المنخفضة الكلفة في العمل على تونس من بريطانيا والسماء مفتوحة أمامها . مشيرا أن الخطوط التونسية لا تخشى دخول هذه الشركات خاصة وأن نشاطها في تطور من ذلك أنها حققت تطورا فاق 25 % خلال الفترة من جوان إلى سبتمبر الماضي ومبرزا أيضا أهمية بعض الأسواق السياحية على غرار السوق التشيكية التي تتطور باستمرار مع بقية أسواق أوروبا الوسطى وروسيا ، وقد بلغ عدد سياح هذه الوجهة وحدها 70 ألف سائح بعد التراجع المسجل في السابق. وأشار أن الخطوط بصدد وضع خطة تلائم بين العرض والطلب وتنشيط الأسواق حيث قررت وضع 450 ألف مقعد على ذمة الموسم ، مشيرا أن الخطوط وضعت في السابق 300 ألف مقعد للسياحة لكن لم يتم تلبيتها.