اضاف المتحدث ان يوم 26 جويلية 2017 هو تاريخ استئناف ضخ النفط الخام المتأتي من حقول الجنوب باتجاه ميناء الصخيرة بصفاقس وذلك بعد الاتفاق مع المعتصمين لفتح صمام ام الاحبال بولاية قبلي وقد مكن ذلك من بلوغ الإنتاج مستوى 36.5 الف برميل يوم 31 أوت وفي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كان الانتاج قد سجل معدل يوميا مقدرا بـ 46 الف برميل . وشهدت مناطق الانتاج بالجنوب التونسي احتجاجات متواصلة للمطالبة بالتشغيل حيث تعد البطالة بولاية تطاوين نسبة 32.4 % في نتائج مؤشرات التشغيل والبطالة للثلاثي الثاني التي نشرها المعهد الوطني للاحصاء وولاية قبلي 25.3 % وولاية توزر 20.4 %. وتم تقديم عديد الاجراءات لفائدة ابناء هذه الجهات.
وبالنسبة لمعدل شهر اوت بلغ الانتاج معدل 23.5 الف برميل مقارنة بكامل شهر اوت من العام الماضي.
اما عن انتاج الغاز فقد بلغ معدل انتاج شهر اوت 5.1 مليون متر مكعب وكان معدل شهر اوت من العام الماضي في حدود 6.2 مليون متر مكعب. ويعود التراجع الطفيف المسجل في انتاج الغاز الى عودة حقل شرقي بقرقنة اثر استعادة شركة بتروفاك لنشاطها وفض الاعتصام الذي شهدته الشركة.
ولفت المتحدث الى ان نصف الآبار بالبرمة عادت الى العمل ويجري العمل على تشخيص حالة الابار المتبقية. ويقدر معدل إنتاج البرمة ب2600 برميل يوميا في الحالات العادية. وبخصوص أداء القطاع لهذا العام فإنه لم يتم تسجيل اي عملية استكشاف جديدة وكانت قد تمت المصادقة على رخصتين هما رخصة الدويرات ورخصة نفزاوة.
وفي نتائج التجارة الخارجية لشهر جويلية تم تسجيل ارتفاع في واردات الطاقة ب 30.8 % نتيجة ارتفاع واردات النفط الخام والمواد المكررة. وزاد ارتفاع الواردات الطاقية في تعميق العجز المسجل في الميزان التجاري.