قال خرباش أن كميات الحبوب التي تم تجميعها منذ بداية الموسم إلى نهايته وصلت إلى حدود 8.5 مليون قنطار , أما عن معطيات ديوان الحبوب فإن الكميات المجمعة إلى غاية 8 أوت بلغت 8,1 مليون قنطارا مقابل 6,8 مليون قنطار خلال نفس الفترة من الموسم الفارط أي بنسبة تطور تبلغ 18 %.وتوزعت كمّيات الحبوب المجمّعة على الصعيد الوطني على القمح الصلب بنسبة 73,3 % بما قيمته 5,943 مليون قنطار و8.3 % من القمح اللين و18.3 % من الشعير ب1.487 مليون قنطار والتريتيكال بنسبة 0.1 % .
وبحسب النشرية الواردة على الموقع الالكتروني لديوان الحبوب ,فقد استأثرت ولايات الشمال الغربي بالنصيب الأوفر من الكميات المجمعة حيث بلغ تجميع الحبوب بهذه الجهة ما يعادل 4,5 مليون قنطارا أي بنسبة 55 % تقريبا من التجميع الوطني فيما ناهزت هذه الكميات بولايات الشمال الشرقي والوسط 2,8 مليون قنطـار و 0,8 ملـيون قنطار أي بنسبة 35 % و10 % تباعا.
وتحتل ولاية باجة المرتبة الأولى حيث تمّ تجميع ما يقدّر بــ 2,1 مليون قنطار أي بنسبة 26 %، تليها ولاية بنزرت بمليون قنطار فولاية سليانة ثم جندوبة علما أنّ ولايات زغوان والقيروان ومنوبة والكاف تحصلت على نسب متفاوتة لتبلغ معا 25 %.
هذا وتولىّ المجمعون الخواص بتجميع حـوالي 4,6 مليون قنطــار بنسبــة 57,2 % من الكميات المجمعة بينما سجلت الشركات التعاونية 3,3 مليون قنطار أي 40,4 % مقابل 61,3 % و38,1 % تباعا خلال نفس الفترة من الموسم الفارط فيما واصل تدخل ديوان الحبوب في نشاط التجميع بنسبة تقدر بـ 2.4 % من جملة الكمّيات المجمّعة مقابل 0,6 % خلال نفس الفترة من الموسم الفارط علما أنّ تدخل الديوان ينحصر على مستوى الجهات ذات الإنتاج المحدود.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قدرت صابة موســم الحبــوب للعــام الجاري بـ 17.87 مليون قنطار أي بزيادة عن العام الفارط بـ 38 % , وهو رقم يبقى بعيدا عن الكميات المنتجة وبذلك يكون هذا الموسم مخيبا للآمال علما وأن انخفاض الإنتاج سيضاعف فاتورة التوريد.
وفي مايتعلق بعيد الأضحى فقد أكد خرباش انه يجري الإعداد لنقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بالقيروان سيتم فتحها خلال الأيام القليلة القادمة مشيرا إلى مخاوف الفلاحين من تأثير الأضاحي الموردة و تأثيرها في الأسعار على الفلاحين .