وأضاف أن التجديد هو اليوم قدر البلاد التي يجب أن تكون رائدة فيه خاصة بعد انضمام تونس لبرنامج «سمارت إفريقيا» الذي يضم 18 دولة افريقية واختارت تونس ان تكون في هذا البرنامج في مجال المؤسسات المجددة.
ولم يخف الوزير أن مشروع تونس الذكية يقع ضمن هذا التوجه باعتبار التجديد أداة مهمة لصنع المستقبل وبالتالي العمل لأكثر من 10 آلاف طالب شغل جديد في السنوات القادمة نظرا للتشغيلية الكبيرة لهذا القطاع وأكد أن التجديد الذي سيبتكره شبابنا وحده الكفيل باستقطاب الاستثمارات والشركات العالمية الكبرى في برنامج تونس الذكية .
وكانت 82 شركة تونسية في مجال الإعلامية والاتصال والتجديد قد شاركت في طلب العروض وقد تم قبول 29 ملفا لمنحه الإجازة الخاصة والبدء بالعمل في مشاريعها التجديد واعدا الشركات التي لم يحالفها الحظ بنشر طلب عروض جديد والتقدم عبره بعد استيفاء كل الشروط لاختيار مجموعة جديدة من الشركات.
وأثار عدد من الشركات الحاضرة عدة مسائل تشغل بال القطاع حيث أكد الوزير بشأنها أن الوزارة حريصة على الاستجابة لفض الإشكالات التي يعرفها القطاع من ذلك موضوع القيمة المضافة حيث أكد الوزير أن العمل بها قد تم إيقاف العمل به باتفاق مع وزارة المالية شريطة الحصول الشركة على وثيقة في الغرض من الوزارة مشددا على أن الأمر المنظم للموضوع انطلق العمل عليه ليتم تعديله في قادم الأسابيع.
وأعلن الوزير أن معرض الفلاحة والآلات الفلاحية سيكون في الدورة القادمة منفتحا على التجديد في مجالات الإعلامية والاتصالات من خلال تخصيص جناح مهم لعرض التطبيقات والتجديد في الفلاحة.