وتحصلت تونس على 8.6 % من مجمل الاستثمار الأجنبي المباشر واحتلت المغرب المرتبة الاولى لصناعة السيارات تليها جنوب إفريقيا ثم الجزائر ثم تونس فنجيريا.
وكانت المغرب الوجهة الأولى الأكثر جاذبية بالقارة الإفريقية باعتبار القرب من اروبا واعتبارها وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمار وأعمال بالقارة.
وتمكنت كل من جنوب إفريقيا والمغرب ومصر ونجيريا وكينيا من جذب اكثر من 58 % من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2016.
و يعتمد على حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لقياس مرونة كل بلد في مواجهة الضغوطات الماكرو-اقتصادية، بالإضافة إلى التقدم المسجل في مجالات حساسة على المدى الطويل كالحوكمة والتنوع الاقتصادي، والبنيات التحتية ومجال الأعمال والتنمية البشرية.
وواصلت اروبا الغربية اكبر مستثمر إقليمي في إفريقيا في العام 2016 بحصة 37.7 % من الاستثمار الأجنبي المباشر و13.3 % من الرأس المال الاستثماري
وقد تم تصنيف أكثر من 46 بلدا إفريقيا في هذا المقياس، الذي يعتمد كمرجع من طرف المستثمرين الدوليين.
وأشار «ارنست اند يونغ» إلى أن « المملكة المغربية كانت على خلاف بلدان الربيع العربي بشمال افريقيا تميزت بالاستقرار الأمر الذي عزز ثقة المستثمرين في افاق الاقتصاد المغربي والى جانب الاستقرار السياسي للمغرب كان نموه الاقتصادي الملموس دافعا للمملكة للتموقع كأكثر البلدان جاذبية في القارة الإفريقية حاليا وفق التقرير دائما. وأبرز المكتب أن المغرب «نجح أيضا في تحسين صورته باعتباره قاعدة تصدير نحو أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط»، لافتا أن صناعة السيارات بالمغرب تواصل إثارة اهتمام المستثمرين، وأن هذا الاهتمام يتجسد في ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في هذا القطاع من خمسة مشاريع سنة 2014 إلى 14 مشروعا سنة 2016.