ويعد الأب هو المسؤول بنسبة 42 % والأم بنسبة 39 % مقابل 13 % لـ «أكثر من شخص». وباستثناء ولاية زغوان أين يكون الأب مسؤولا عن المشتريات فان الأم في باقي الولايات هي من تتولى هذه المهمة في غالب الأوقات.
وتتم المشتريات من «المساحات الكبرى والمتوسطة» بنسبة 46 % و41 % من «المساحات الصغرى وتجار التفصيل مقابل 5.3 % من الأسواق البلدية والاسبوعية. وباستثناء ولاية زغوان اين يغلب التسوق من المساحات الصغرى وتجار التفصيل فان المساحات الكبرى تمثل اهم مصادر التزود في باقي الولايات. وتعد ولاية زغوان الجهة الوحيدة التي تخصص اسرها غالبا ميزانية للمواد الغذائية ما بين 100 و200 دينار فان باقي الولايات تتميز بنسق انفاق يتجاوز 400 دينار.
وتنقسم وتيرة تزود الأسر إلى 31 % شهريا و25 % بالنسبة للمواد المعلبة والجافة ويقدر معدل ميزانية النفقات الغذائية بـ 364 دينارا شهريا ويتجاوز معدل إنفاق ثلث الأسر 400 دينار فيما لا يتجاوز المعدل 22 % الـ 200 دينار.
وبخصوص التبذير فان 71 % عبروا عن ان التبذير مرتفع، ويقدر معدل القاء الخبز 15.7 % ومنتجات الحبوب 10.2 % فيما تبلغ نسبة القاء اللحوم 1.9 %.
وعلى مستوى عالمي فان ثلث المواد الغذائية الاستهلاكية يتم تبذيرها ويوجد في العالم نحو 900 مليون شخص يعانون المجاعة ويتم سنويا تبذير ما حجمه 1.3 مليار طن وهو ما يمثل ثلث المنتوجات الغذائية اي ما قيمته 1000 مليار دولار.