قضية الملعب وخوف لاعبي الإفريقي من الإصابة أثرت كثيرا على مردود مجموعة المدرب شهاب الليلي حيث لم يقو نادي باب الجديد على الظهور الهجومي شأنه شأن النادي البنزرتي وهو عامل يعود بالأساس لأرضية الملعب الصعبة التي كانت سبب غضب قائد الإفريقي صابر خليفة على زملائه حيث طلبهم بنسيان عائق أرضية الملعب وتقديم مستواهم المعهود لكن ذلك لم يقنع لاعبي الإفريقي سيما أن هاجس الإصابة سيطر على العقول وهو ما يفسر المردود الجماعي للفريق. مباراة ربع النهائي كانت لقاء كأس بامتياز حيث سيطرت الحسابات على الدقائق التسعين وحتى الأوقات الإضافية لتزيد حصة ضربات الحظ في تأكيد ذلك بما أن التشويق حافظ على حضوره إلى أخر ركلة التي أضاعها النادي البنزرتي.
بين الجمهور وكشك
من الصعب على أي لاعب أن يخوض المباراة الأول أمام فريقه الأم وطالما قدمت الرابطة الأولى عدة وقائع تؤكد هذا المعطي ومباراة ملعب 15 أكتوبر جاءت لتزيد في تأكيد ذلك في ظل الصعوبات التي عرفها المدافع الجديد للنادي الإفريقي والقائد السابق للنادي البنزرتي سليمان كشك الذي كان بعيدا عن مستواه المعهود وهذا مفهوم في ظل الضغوطات النفسية التي تعرض لها الظهير الأيسر للنادي الإفريقي...
جماهير قرش الشمال يبدو أنها لم تستسغ إلى حدود اليوم رحيل قائدها إلى نادي باب الجديد لتكيل له الشتائم منذ فترة الإحماء حتى أنها خرجت عن النص وانهالت عليه بوابل من الشتائم واللوم عن خروجه من النادي البنزرتي وما كان تأثيره كبيرا على مردود اللاعب في اللقاء لكن قوة شخصيته وثقة المدرب في خصاله جعل كشك يكمل المباراة ويؤكد أنه محترف والأكيد أن قادم المباريات ستعرف عودة القادم من عاصمة الجلاء بأكثر قوة خاصة أنه قدم أوراق اعتماده منذ المواجهة الأولى.
الدفاع يؤكد
من بين نقاط القوة التي باتت تميز نسخة الإفريقي الحالي مع.....