ابرز المدير العام ، في البداية ان قطاع التعبئة والتغليف يؤثر على العديد من القطاعات مثل الورق والكرتون والبلاستيك والخشب، والصناعات الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل. وبالنظر إلى الاتجاهات والابتكارات في الأسواق المحلية والدولية، فإن القطاع يمثل اليوم فرصة للتطور وهو ما سيعمل الصالون في دورته الجديدة التي تنتظم مرة كل ثلاث سنوات على إبرازها والتعريف بها لزائريه من مختلف دول العالم .
وأوضح «توماس دروز» أن الدورة الجديدة ، ستولي موضوع «حفظ الأغذية» لوضع حد للهدر أهم الحلقات في الدورة الجديدة خاصة وأن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات مثيرة للقلق في العالم اليوم . وأكد أن ثلث الغذاء في عالم اليوم يهدر أو يلقى في المزابل مشيرا إلى أن اللقاء الهام الذي سيعقد بالتعاون مع منظمة الزراعة العالمية سيبحث في سبل المحافظة على الغذاء وتعليبه.
كما سيكون الصالون ايضا مناسبة مهمة للصناعيين في تونس والعالم للتعرف على أحدث ابتكاراتها وأحدث التطورات التقنية في قطاع التعبئة والتغليف سيعرضها نحو 2670 عارضا من ستين بلدا من العالم كما ينتظر أن يتجاوز عدد الزائرين للدورة الجديدة 175 ألف زائر للإطلاع على آخر المبتكرات الصناعية في مجال التغليف الذكي للمنتوجات الغذائية والصيدلية ومستحضرات التجميل والمشروبات فضلا عن تقديم القيمة المضافة في سلسلة الإنتاج وتحسين المنتجات ومواد التعبئة والتغليف، من خلال العبوة نفسها والتوزيع حتى ضمان الجودة وحماية المستهلك.والبحث في طرق الحفاظ عليها من الهدر.
والجدير بالملاحظة أن وفدا تونسيا من مختلف مكونات الصناعات الغذائية سيشارك في هذا الصالون ، وهو ما أشارت إليه «ناتاشا بوسيقا» نائب المدير العام للغرفة التونسية الألمانية بتونس .