قال محمّد حواص المدير التنفيذي للجامعة التونسية للمطاعم في تصريح لـ«المغرب» أن الجلسة التي جمعتنا بوزيرة السياحة تمحورت حول جملة من المسائل على رأسها السماح للجامعة بإنجاز دراسة علمية حول واقع قطاع المطاعم السياحية حتى يقع تبيان جملة من المؤشرات من ذلك عدد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي يوفرها القطاع ورقم المعاملات التي يفرزها القطاع حجم الاستثمارات في ميدان المطاعم السياحية وعدد المطاعم السياحية حسب التصنيف وحجم مساهمة القطاع في الدورة الاقتصادية التونسية وحجم القروض الممنوحة لأهل القطاع ونسبة تسديدها.
كما تمت الدعوة إلى إعادة ملف الرسكلة والتكوين ووضع برنامج في الغرض يقع تفعيله أثناء المدة النيابية القادمة وتفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بتاريخ 06/ 05/ 2015 مع الديوان الوطني للسياحة التونسية المتعلقة بالرسكلة والتكوين للعملة والبحث المشترك في توفير تمويلات للرسكلة والتكوين وإعادة الاتصال بالجامعة الأمريكية لشمال إفريقيا لتفعيل اتفاقية الرسكلة والتكوين في اللغات والتنمية البشرية للعملة.
وقال محدثنا أنه وقعت المطالبة بمراجعة كراس الشروط لتصنيف المطاعم السياحية مبرزا استعداد الجامعة لمعاضدة مجهود وزارة السياحة في تنويع المنتوج السياحي التونسي,وتم اقتراح بعث لجنة مشتركة لتنظر في إحداث مشروع تصنيف المطاعم السياحية .
وأكد حواص أننا تطرقنا إلى الحديث عن البرنامج الذي تعتزم الجامعة إعداده والذي يرمي إلى الارتقاء بالخدمات والقيمة الغذائية للوجبات المقدمة في المطاعم السياحية.وعلى هذا الأساس سوف يتضمن البرنامج دورات تكوينية لطباخي المطاعم السياحية المنخرطة في الجامعة يؤمنها مختصون من الخارج ومن تونس.
وتم الاستشهاد بما وصلت إليه المغرب خاصة بعد إدراجها مع اسبانيا وايطاليا واليونان ضمن قائمة اليونسكو للإرث الثقافي اللامادي عام 2010 من خلال سياحة المأكولات ولذلك لابد من المحافظة على تراث الطبخ التونسي وتطويره و كذلك التسويق له كمنتوج سياحي وفق رؤية سياحة المأكولات.وأشار محدثنا إلى أن الوزارة أبدت تفاعلا ايجابيا وثمنت مقترحات الجامعة و تبني جملة من المقترحات و الحلول للنهوض بدور الجامعة التونسية للمطاعم بهدف الارتقاء بالقطاع السياحي ككل.