الفرص المتاحة في السوق الجزائرية وبدء علاقات تجارية مع المهنيين وأصحاب المصلحة في الجزائر بهدف تعزيز وتنويع الشراكة وتطوير الصادرات التونسية إلى هذه السوق المستقبلية في صناعة السيارات في إفريقيا.
وسيقوم الوفد التونسي بزيارة معرض معدات السيارة في معرض الجزائر فضلا عن تنظيم لقاءات ثنائية واجتماعات مع الصناعيين الجزائرين لتطوير حركة التجارة والشراكة بين تونس والجزائر.
وتجدر الإشارة أن صناعة السيارات في الجزائر تحظى بالاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين المحليين والأجانب كما أن هذه الصناعة باتت من بين أولويات الحكومة الجزائرية للحد من فاتورة الاستيراد الضخمة التي يعرفها سوق السيارات في الجزائر.وقد تطورت هذه السوق سريعا في السنوات الخمس الماضية حيث وصل عدد العربات المستوردة أكثر من 600 ألف عربة في السنة بقيمة فاقت 7 مليار يورو.ويصل عدد أسطول السيارات في الجزائر اليوم أكثر من 6 ملايين سيارة نصفها تتراوح أعمارها بين أكثر من 20 عاما.
وتهدف الجزائر لتطوير الشراكة الرائدة في مجموعة السيارات في المنطقة الفرعية من خلال تشجيع كبرى العلامات التجارية العالمية على الانتصاب في الجزائر لتلبية السوق المحلية من جهة واحدة والتحرك نحو التصدير في الخطوة الثانية.
وطفقت الحكومة الجزائرية تشجع الاستثمار والشراكة و الاستعانة بمصادر خارجية لبناء قاعدة صناعية للسيارات عبر استقدام مصنع فرنسي قبل سنوات قليلة مضت الذي افتتح مصنعا مهما له في وهران وتعمل اليوم على استقطاب مصنع ألماني لأخذ نصيب مهم في السوق الجزائرية مع العمل على الحد من الحصص التي يتم توريدها سنويا بشكل كبير من ذلك سوف لن تتجاوز الحصص 50 ألف سيارة جديدة بعد أن كان الرقم سنة 2014 قرابة 500 ألف سيارة..