على بعض الأسواق.
اكد متدخلون خلال الندوة الدولية للاستثمار ان 41 % فقد من المسافرين في العالم يسافرون دون تأشيرة اي ان 59 % يعانون من مشقة الحصول على التأشيرة. وتبحث تونس عن اسواق بديلة في ظل تراجع الأسواق التقليدية على غرار السوق الصينية والايرانية والافريقية.
وقد اكد رضوان بن صالح رئيس الجامعة التونسية للنزل في تصريح لـ«المغرب» ان هناك عملا مشتركا بين وزارة السياحة ووزارة الشؤون الخارجية من أجل تمكين بعض الاسواق من التاشيرة الالكترونية وسيتم تمكين خاصة السوق الصينية وبعض الأسواق الإفريقية من التأشيرة الالكترونية خلال العام 2017 على ان تعمم في المستقبل على بقية الأسواق الاخرى على غرار السوق الهندية والإيرانية. وبين المتحدث ان بعض الصينيين الراغبين في زيارة تونس يضطرون الى التنقل الى بيكين لمدة ساعتين ونصف بالطائرة للحصول على التاشيرة وهو ما يعد عائقا امامهم. كما يعد ادراج البنك المركزي التونسي اليوان العملة الصينية في احتياطي العملة الصعبة من بين العوامل التي ستساعد الصينيين ايضا على اختيار تونس وجهة سياحية.
وبخصوص الاسواق التي تتمتع بالغاء التأشيرة قال المتحدث ان الاسواق الاروبية والمغاربية هي التي لا تخضع الى التاشيرة.
وسيكون دخول اتفاقية السماوات المفتوحة حيز التطبيق في بداية العام 2017 من بين العوامل المساعدة على تحسين اداء السياحة التونسية.
وفي إحصائيات وزارة السياحة للفترة الممتدة بين جانفي واكتوبر من العام الجاري سجلت المداخيل السياحية تراجعا بـ 7.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الفار ط إلا انه وفي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014 فقد سجلت المداخيل تراجعا ب 36.2 % فيما سجل عدد الوافدين تحسنا بـ 3.4 % مقارنة بـ2015 وتراجعا بـ 24.1 % مقارنة بالعام 2014.