على جملة من المحاور الرئيسية منها تموقع الديوان في الرؤية وأدواره المستقبلية مع تطوير المؤسسة بما يخدم حاجيات القطاع وثانيا العمل بشراكة مع المحيط والمنظمات والهياكل فضلا عن مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث .
وأشار أن الديوان الذي يرتبط بعلاقات دولية مهمة مكنت من تفعيل دوره وتدخلاته في الاختصاصات التي هو مسؤول عنها .وشدد أن التعاون الدولي منذ انبعاثه ، مكن من تحقيق عدة مشاريع على غرار المشروع التونسي الدانمركي بباجة لتحسين جودة الألبان لتحسين الجودة عند الإنتاج مباشرة وكذلك المشروع التونسي الفرنسي لتحسين تربية الماشية . مبرزا أن منظومة الحليب المتطورة يعود الفضل في انجازها إلى الديوان.
وتحدث النصري عن الإستراتيجية التي أعدها الديوان لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف وفي تربية الماشية والتي تقوم على ثلاثة محاور الأول تنظيم المهنة بالتعاون مع المربين والاتحاد الوطني للفلاحين وثانيا نقل التكنولوجيات الضرورية للتصرف في الإنتاج وتقريبها من المنتج وتثمين منظومات الإنتاج والترويج بالتنسيق مع كل الأطراف المتدخلة. وأشار أن عدة استراتيجيات تم وضعها بهدف تطوير إنتاج الأعلاف والألبان وكذلك اللحوم الحمراء متعرضا للاستراتيجية التي تم تحيينها سنة 2014 مع الحكومة بهدف الخروج بمخطط مديري في مجال الإنتاج الحيواني للفترة 2015 / 2020 . معددا الخطط التي يجري العمل عليها منها تحسين السلالات في المجترات الصغيرة ومضاعفة حجم قطيع الابل البالغ اليوم 44 ألف رأس لبلوغ 80 ألف رأس في 2020مع بعث أول مركز لهذا النوع من النشاط بولاية مدنين عبر تدعيم النشاط بمنح مالية للمحافظة على السلالة من البيع المبكر أو الذبح المفرط وكذلك المحافظة على النوق البكرة والمحافظة عليها ومنحة أيضا أخرى لتجديد القطاع معلنا بالمناسبة عن الانتهاء من ترقيم القطيع بالكامل.وأبرز أن قطاع الابل ينتظره مستقبل زاهر خاصة لتزايد الطلب الدولي عليه
وفي رده عن سؤال ل «المغرب حول تواتر أزمة الأعلاف في البلاد أشار المدير العام للديوان أن النقص منها يساوي 15 % سنويا وقد تم وضع خطة وطنية لتطوير إنتاج بذور الأعلاف الموائمة للمحيط في تونس ومن ثمة الحد من استيرادها والوصول إلى نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي حيث يجري العمل على بلوغ نسبة 9 بالمائة مع موفى 2020 . وأشار أن الخطة الجديدة تهدف إلى تمتين العلاقة مع القطاع الخاص حيث تم لأول مرة العمل معهم على خطة للإكثار من البذور العلفية في إطار الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.وأعلن عن بعث مركز جديد لتحسين السلالات من الاعلاف في القيروان .
ولم يغفل في سياق متصل الإشارة أيضا إلى أن مشكلة الأعلاف معلومة من الجميع وان مصدرها الرئيس هو كبر حجم القطيع في تونس مقارنة بحجم العلف المتوفر لها.
وفي حديثه عن الاحتفالات أكد أنها انطلقت داخل الجمهورية منذ يوم 23 نوفمبر الماضي وستختم أيام 15 و16 و17 الجاري بحدث هام يشرف عليه وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بقصر المؤتمرات بالعاصمة حيث ستكون المناسبة فرصة لتنظيم عدة
ندوات وورش عمل سيدعى إليها العديد من الضيوف من الداخل والخارج كما سيتم تكريم العديد من ابناء الديوان .