في اقرب الأوقات لقراراتها بشأن السفر والسياحة في تونس عبر رفع قرارات التحجير التي أقرتها فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وبولونيا والنرويج خاصة وأن تونس اليوم كوجهة سياحية لا تقل أمنا عن هذه البلدان التي استهدفها الإرهاب.
وأضاف «ميشال دو بلوس» الكاتب العام للجامعة الأوروبية خلال الندوة الصحفية التي انتظمت مساء أمس الأول بقمرت بحضور رئيسة الجامعة السلوفينية ومحمد على التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن حضور كامل أعضاء الجامعة الأوروبية إلى تونس سيساهم في التعجيل بعودة السياح إلى تونس كما أن الندوة التي انتظمت حول تونس 2020 ستكون أيضا عاملا مهما لتشجيع الأوروبيين على العودة إلى هذا البلد الجميل والقريب.، خاصة وان الوجهة التونسية لها كل الإمكانيات والوسائل لاستقطاب السائح الأوروبي.
و أشادت رئيسة الجامعة الأوروبية لوكالات السفر ومنظمي «ماليكا» بالوجهة التونسية التي تزورها لأول مرة حيث استطاعت في وقت قصير اكتشاف ما يتمتع به الشعب التونسي من حسن ضيافة وقدرة على الالتزام بمساعدة الأخر. مشددة على أهمية الوجهة التونسية ووجوب مساعدتها على العودة إلى السوق الأوروبية وهو ما عبر عنه المشاركون في الاجتماع.
وأكد الكاتب العام للجامعة الأوروبية أن الجامعة ستدرس طلب الجامعة التونسية لوكالات الأسفار باعتماد الوجهة التونسية كوجهة سياحية مفضلة للجامعة الأوروبية للأسفار ومنظمي الحلبات سنة 2019 وهو اقتراح سينال بلا شك الموافقة عند عرضه.
وكان محمد على التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار قد عبر عن رغبة الجامعة التونسية باختيار الوجهة التونسية كوجهة مفضلة للجامعة وهو ما قد يساعد على استعادتها لموقعها في الخارطة السياحية الأوروبية .
وأكد محمد على التومي أن انضمام الجامعة التونسية للجامعة الأوروبية يعد حديثا جدا ومع ذلك استطاعت الجامعة أن تحقق نجاحات مهمة لفائدة السياحة التونسية خاصة تمكنها من تنظيم الدورة 114 لمجلس الجامعة في تونس وفي هذا تأكيد على أن تونس تبقى رغم ما عرفته من مصاعب نتيجة الجرائم الإرهابية آمنة وقادرة على استقطاب السياح الأوربيين وحمايتهم.
وفي حديثه عن الاجتماع أشار الكاتب العام إلى أن الجلسات تناولت عدة مواضيع في جدول الأعمال خاصة مواضيع النقل الجوي وحماية المستهلك والضرائب الموظفة على الأسفار ومشاكلها .
والجدير بالملاحظة أن الجامعة الأوروبية التي تأسست سنة 1961 ، هي منظمة تجمع الجمعيات الوطنية لوكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية في 33 بلدا من أوروبا والعالم ، ولقاء تونس هو أول اجتماع للجامعة ينظم خارج أوروبا.