وذكر التقرير أن متوسط معدل الضريبة في تونس يبلغ 60.2 %، في حين يصل متوسط عدد الدفعات إلى 8، بينما يبلغ متوسط الفترة اللازمة للامتثال الضريبي 144ساعة.
وجاءت تونس من بين 21 اقتصادا التي أشار اليها التقرير على انها بلدان تشهد ضعف القدرة الادارية والمالية بالاضافة الى ان التشريعات لا تسمح بتنفيذ المطالبة بالضريبة والامتثال اليها.
وقد تضمن التقرير تحليلاً لمجموعة من العوامل في 189 دولة، ويصل متوسط معدل الضريبة عالمياً 40.6 %، بينما بلغ متوسط عدد الدفعات 25 دفعة، في وقت بلغ فيه متوسط فترة الامتثال للضريبة 251 ساعة.
وذكر التقرير أيضا ان العالم يشهد تراجعاً لأسعار اغلب السلع، واستمراراً في تراجع نمو الاقتصاد العالمي، الامر الذي يؤدي الى توسيع القاعدة الضريبية وزيادة الامتثال الارادي، وتعزيز القدرة الضريبية، وخصوصاً في اقتصاديات البلدان النامية.
كما لفت التقرير إلى أن الجميع يستفيد من فهم جيد وتطبيق فعال وواف للنظام الضريبي، لذلك لابدّ من تخفيض الأعباء الإدارية التي تفرضها الحكومات على دافعي الضرائب، وفي الوقت نفسه زيادة الإيرادات الضرورية لتمويل المصاريف العمومية.
وياتي هذا التقرير في الوقت الذي تشهد فيه تونس نقاشات متواصلة بخصوص مشروع قانون المالية 2017 وما تضمنه من اجراءات جبائية تلقى معارضة من طرف المعنيين بها على غرار اصحاب المهن الحرة من محامين واطباء ومهندسين وغيرهم ..