ويبدو أن الأوضاع في القطاع لا تبشر بالتحسن بعد ما يروج هنا وهناك من أخبار عن توقعات السنة القادمة التي قد لا تبدو هي الأخرى مطمئنة خاصة بعد مبادرة منظم الأسفار البريطاني - توماس كوك-«Thomas Cook» بدعوة عبر بيان له على موقعه حرفاءه الحاجزين لصائفة الموسم القادم إلى مراجعته لتغيير وجهات عطلهم من دون تكاليف متحججا بمواصلة الخارجية البريطانية اعتبار الوجهة التونسية غير أمنة وغياب أي مؤشر على تغيير في موقف الخارجية البريطانية تجاه تونس والسفر إليها .
والحقيقة أن هذا البيان لا يبدو جديدا ذلك أنه كان في افريل الماضي حيث، اصدر توماس كوك بيانا أعلن فيه شطب الوجهة من برامجه مع الوعد بالعودة إليها قبل 24 ماي من سنة 2017 لكن يبدو أنه في ضوء تواصل الوضع على حاله بالنسبة للوجهة لدى الخارجية البريطانية بادر بقرار شطب الوجهة من كل البرامج التي أعدها للسنة القادمة إلى حين توضّح الصورة مستقبلا.
إسبانيا ترفع القيود على السفر إلى تونس
لكن رغم هذا الوضع المتأزم والذي لا يبدو قريبا للانفراج تلوح في الأفق أيضا هنا وهناك بوادر طيبة في القطاع قد تجعل التفاؤل جائزا وإن بحذر من ذلك إعلان وزير التعاون الدولي الاسباني جراسيا ألداز» Aldaz Garcia «الأربعاء الماضي أن بلاده قررت رفع كل قيود السفر إلى تونس وأضاف أن فريقا صحفيا أسبانيا يزور تونس هذه الأيام لإعداد تحقيق ومقالات لتشجيع الأسبان على العودة إلى زيارة تونس.
وكان رسو الباخرة السياحية «اوروبا» بتونس بعد توقف للنشاط طال أمده نتيجة حادثة باردو في 2015 مناسبة.....