والجنيه الاسترليني 8.09 %. فيما يواصل الدولار واليورو هيمنتهما على سلة عملات الصندوق بـ41.73 % و30.93 %.
وهذا التطور الذي كسبته العملة الصينية وأمام العلاقات التجارية التونسية الصينية يطرح التساؤل حول كيفية تأقلم تونس مع المتغيرات الجديدة.
ولئن كانت القروض التونسية تنقسم الى 40 % باليورو و30 % بالدولار و16 % بالين الياباني و14 % عملات اخرى فان العلاقات التجارية التونسية الصينية تتوسع من فترة الى أخرى لصالح الصين اذ تساهم الصين في العجز الجملي للمبادلات التجارية مع تونس بـ 2466 مليون دينار علما وان العجز الجملي هو 8253.5 مليون دينار. ويتراوح سعر صرف الدينار مقابل اليوان الى 3 يوان .
وتعتمد الصين التخفيض في قيمة عملتها اليوان بعد ان سجل نموها الاقتصادي تراجعا ويبرر البنك المركزي الصيني هذا التخفيض بانه يهدف الى تحرير السوق ودعم الصادرات
وأعلنت وزارة التجارة الصينية في الاسبوع الفارط أن الصين ستتخذ اجراءات لتعزيز التجارة الخارجية. بإلغاء الرسوم المفروضة على الصادرات والواردات.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، انخفض اجمالي حجم التجارة الخارجية الصينية بنسبة 1.8 % مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، ومن بينها تراجعت الصادرات والواردات بنسبة 1 % و2.9 % على التوالي. ويأتي هذا الأداء الضعيف على خلفية ضعف نمو التجارة في جميع أنحاء العالم، الذي يكون فيه نمو التجارة العالمية أقل من نمو الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لمنظمة التجارة العالمية.
و العملة الوطنية الصينية «اليوان» مرت من المرتبة 13 عالميا الى المرتبة الخامسة عالميا بين سنتي 2012 و2014 حاصلة على نصيب من السوق بنسبة 2.17 %.
وذكرت المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاجارد في بيان أمس أن «توسع سلة حقوق السحب الخاصة» يمثل انجازا هاما وتاريخيا للصندوق والصين والنظام النقدي العالمي». وأبرزت أن ضم اليوان يمثل اعترافا بالخطوات التي اتخذتها الصين للابتعاد عن السيطرة على عملتها وتحرير نظامها المالي.