والعواصف الشديدة نحو 250 مليار دولار، مع تغطية أقل من نصف هذا المبلغ فعلياً من قبل شركات التأمين، وفقاً للبيانات التي جمعتها شركة "ميونخ ري" (Munich Re).
تتجاوز هذه الفاتورة متوسط 10 سنوات، حيث تشمل تأثير الخسائر الكارثية الناجمة عن الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا. في الوقت نفسه، شهدت الولايات المتحدة موسم أعاصير أقل حدة مما شهدته في عام 2022 حيث تكبدت العديد من الخسائر المؤمن عليها بدلاً من تلك الناجمة عن العواصف الرعدية الإقليمية، حسبما ذكرت "ميونخ ري".
يُشير إرنست راوخ، كبير علماء المناخ والجيولوجيا في الشركة، إلى أن مؤسسات التأمين تضطر الآن إلى إعادة التفكير في كيفية تصنيف العواصف.
وقال في مقابلة: "اعتدنا أن نشير إلى العواصف الرعدية الإقليمية على أنها مخاطر ثانوية لأنها تتسبب فقط بأضرار صغيرة أو متوسطة الحجم، لكن مع زيادة عدد العواصف الرعدية، علينا إعادة التفكير في تصنيف جديد".
خلال عام 2023، بلغت الخسائر المؤمن عليها من العواصف الرعدية الشديدة -التي تتميز بأمطار غزيرة مفاجئة، وسرعة الرياح العالية، فضلاً عن البرد والفيضانات المفاجئة - 50 مليار دولار في الولايات المتحدة و 8 مليارات دولار في أوروبا، -مسجلةً بذلك أرقاماً قياسية، وفقاً لـ"ميونخ ري".