إذ يؤدي الصراع الذي تشهده المنطقة إلى تشديد إمدادات الوقود.
يُتوقع أن تصل الناقلة "ماران غاز كاليمنوس"، المحملة جزئياً بالغاز الطبيعي المسال، إلى ميناء العين السخنة الواقع على البحر الأحمر يوم الجمعة، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ". ومن المرجح أن تكون هذه أول عملية استيراد للوقود فائق التبريد من قبل مصر منذ جويلية .
وتُعد الشحنة مؤشراً على أن مصر ،وهي عادة مصدرة للغاز الطبيعي المسال- تلجأ للأسواق العالمية في ظل نقص (الإمدادات) المحلية.
عادةّ ما تستورد مصر الغاز عبر خط أنابيب من إسرائيل، على الرغم من توقف الإمدادات لفترة وجيزة الأسبوع الماضي وسط حرب إسرائيل ضد حماس. كما ارتفع الطلب المحلي في مصر بسبب الطقس الحار غير المعتاد.