حيث جمعت ما يزيد عن 1000 مشارك، بما في ذلك مسؤولون حكوميون وقادة منظمات دولية وممثلون عن قطاع الأعمال من الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وتهدف القمة، المنعقدة تحت عنوان "الابتكار المفتوح والتنمية المشتركة" والمستمرة لمدة يومين، إلى توفير زخم نمو جديد لتعميق التعاون العملي بين الصين وأمريكا اللاتينية، وتعزيز التجارة والاستثمار الثنائيين، وتعزيز بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وفي هذا السياق، قال رن هونغ بين، رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في مراسم افتتاح القمة، إن المجلس سيعمل على تعزيز التعاون مع مؤسسات مثل بنك الشعب الصيني وبنك التنمية للبلدان الأمريكية وغيرها، لإفساح المجال كاملا لدوره في الربط بين الحكومة والمؤسسات، والربط بين الأسواق المحلية والأجنبية، وتسهيل تدفقات العرض والطلب وفق وكالة الانباء الصينية الناطقة بالغة العربية شيخنوا.
وأشار إلى أن هذا الجهد يهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي ليصبح أوسع في النطاق والحجم وأعلى من حيث المستوى.
وفي مراسم الافتتاح، أطلق ممثلون من قطاع الأعمال معا مبادرة تعاونية لتعزيز تنمية الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون الزراعي والتعاون الثقافي والسياحي بشكل أكبر، والاستفادة من إمكانات الاقتصاد الأخضر، وبناء مجتمع المصير المشترك بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وستشمل القمة أيضا جلسة عامة وأربع جلسات موازية وخمسة أحداث جانبية.
هذا وتُعقد القمة سنويا في الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي بالتناوب، وقد تم عقد 15 دورة بنجاح في مدن صينية مثل تشونغتشينغ وهانغتشو وتشنغدو، فضلاً عن تشيلي وكولومبيا وبيرو والمكسيك وغيرها من الدول الأخرى.