افاد ياسين المستيري المدير العام المساعد للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في تصريح لـ«المغرب» ان كل الشركات الأجنبية الناشطة في مجال الأنشطة البترولية تخصص في ميزانياتها جزءا للعمل المجتمعي بالتدخل في عديد المجالات منها التشغيل والثقافة والترفيه والتربية وحفر ابار وفلاحة.
وكانت مؤسسات بترولية تنشط في ولاية تطاوين قدمت موارد مالية بقيمة 11.6 مليون دينار وضعتها على ذمة السلط الجهوية لدفع التنمية في الجهة. وقد قامت بهذه المبادرة التي تندرج في اطار برنامج للمسؤولية المجتمعية يمتد على ثلاث سنوات أربع شركات وهي «المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية» و«مؤسسة إيني» الايطالية و«أو أم في» النمساوية و«ميدكو» الاندونيسية.
وقد تم إلى موفى أفريل الماضي إسناد 164 قرضا صغير اعن طريق الجمعيات . وفي مجال البنية التحتية تم انجاز قصر المياه في منطقة كمبوط في مدخل الصحراء بتطاوين لتمتيع حوالى الف شخص بالماء الصالح للشراب الى جانب تهيئة منطقة سقوية بالجهة بالاضافة الى ترميم وتجهيز المدرسة الابتدائية ببئر 30 بمعتمدية تطاوين الجنوبية وانجاز ملعب لكرة القدم في رمادة.
وفى المجال الثقافي تم التدخل لترميم والعناية بموقع اثري بمنحوتات جدارية تعود الى 8 الاف سنة والمساعدة على تهيئة المسلك الخاص بالموقع الاثري وتأمينه مع التفكير في ادراجه لاحقا فى المسالك السياحية بالجهة نظرا لقيمته التاريخية. كما سيتم العمل على ترميم وتهيئة 5 مواقع اثرية أخرى بين 2016 و2018 فضلا عن توسيع المتحف الجيولوجي في تطاوين بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة.
واما شركة بتروفاك المنتصبة بجزيرة قرقنة فقد انطلق عملها المجتمعي منذ العام 2008 وقد قامت خلاله بتوفير تجهيزات بيئية وتجهيزات للمستشفى بالإضافة إلى أعمال خيرية كتوفير ...