المستثمرين بشأن جبل ديون الحكومة الأميركية البالغ 33.5 تريليون دولار.
ساهمت المخاوف بشأن المستقبل المالي لأميركا بالفعل في ارتفاع عائدات السندات الأميركية، الأمر الذي فاجأ صناع السياسات ودفعهم إلى التفكير في تأجيل أي خطط لزيادة جديدة بأسعار الفائدة في الوقت الحالي.
المخاوف في "وول ستريت" حيال مستنقع الميزانية الأميركية تفرض مخاطر على جانبي التعهد المزدوج للبنك المركزي المتمثل في استقرار الأسعار وبلوغ الحد الأقصى للعمالة على نحو مستدام.
كذلك، يفرض القلق بشأن العجز والديون ضغوطاً تصاعدية على أسعار الفائدة طويلة الأجل، الأمر الذي يهدد بتباطؤ النمو ودفع البطالة إلى الارتفاع. وفي الوقت نفسه، من الممكن أن يعمل أيضاً بمثابة محفزٍ لارتفاع التضخم، خاصةً إذا نظرنا إلى الاحتياطي الفيدرالي باعتباره يقلل من أهمية هدفه المتمثل في استقرار الأسعار من أجل الحد من تكاليف اقتراض الحكومة الفيدرالية.