ثقافة و فنون

بروكسال تئن من وقع أنياب الإرهاب على جسدها.. بالأمس تونس العزيزة، وفرنسا، ودمشق وليبيا، وأنقرة، واليمن، وكل المدن الباكية من الدم المسفوك المغدور في كل مكان وعلى مرّ الزمان..


انطلقت وزارتا الثقافة والشباب والرياضة منذ آواخر السنة الماضية ومازالت في تنفيذ خطة ثقافية شبابية من خلال برامج وطنية أشعت على الجهات لتعميم الفن والابداع واخراجهما من بوتقة المفهوم المؤسساتي التقليدي الى الفضاء العام عبر تظاهرتي «مبدعون..من أجل الحياة»

بأكثر من 150 فيلما من عدد هام من الدول العربية والأجنبية يوم أمس 21 مارس الجاري بالمسرح البلدي بسوسة فعاليات الدورة 11 لـ«مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب» وهي تظاهرة تتواصل فعالياتها الى يوم 26 مارس الجاري رغم الصعوبات المالية التي يعيشها

صدر أخيرا عن دار محمد علي الحامي للنشر كتاب للدكتور علي الزواري تحت عنوان «حديث مدينة متوسطية خلال القرنين 18 و 19» مشتملا على 462 صفحة من الحجم الكبير ومرفوقا بعدة خرائط لمدينة صفاقس (الأسواق ، المدينة العتيقة مقسمة إلى أربعة واجهات)

دون الخوض في متاهات معرفية او مفاهيمية لتحديد فهمنا للثقافة.. كالتساؤل مثلا ماهي الثقافة..هل هي الفنون والآداب والموسيقى والشعر..ام هي الحضارة أم هي جزء من الحضارة التي تبقى مفهوما اشمل وأوسع..هل هي الدين ام هل ان الدين هو من مكونات الثقافة..

«رائد»السينما الوطنية، «أب» السينما التونسية، «مؤسس» الفنّ السابع في تونس ...كلها أوصاف وألقاب كتبت وقيلت عن المخرج عمّار الخليفي صاحب أول فيلم تونسي بعد الاستقلال. وبولادة فيلم «الفجر» سنة 1966، كانت فاتحة السينما التونسية بإمضاء المخرج عمّار الخليفي

• «أصبحنا رهائن لصورة مزّيفة للإسلام وللرسول..»
كثر الحديث عن كتاب «آخر أيام محمد» Les derniers jours de Muhammad، هنا وهناك، خاصّة وأنّ الكتاب لقي رواجا شاسعا في فرنسا ونفدت النسخ من مكتبات عدّة هناك ما يتطلّب القيام بطبعة ثانية حسب ما أفادتنا به كاتبته الدكتورة هالة الوردي،

قالت الدكتورة هالة الوردي في تصريحها لصحيفة المغرب، في إجابة على سؤال ما الحاجة إلى البحث الذي أنجزته عن الرسول محمد في أيامه الأخيرة، " أعتقد أن كل قارئ يحدّد حاجته، فعندما أتكلم عن شخصي، أقول أننا جاهلون بتاريخنا، ولا نفرق بين الحقيقة التاريخية والحقيقة

ناجية ثامر كاتبة نحتت مسيرتها بجرأة وثبات فقد جاءت من سوريا إلى تونس ولها من العمر22 عاما وذلك قبل عشر سنوات من استقلال البلاد وفي تلك الفترة لم تكن هناك أقلام نسائية بارزة رغم ما كتبته بشيرة بن مراد من مقالات وبعض النضال الذي خاضته عدة نساء

انتظم مؤخرا في مدينة الرباط في المغرب اليوم الوطني للكاتبة المغربية تحت شعار «دورة الراحلة فاطمة المرنيسي» بمشاركة 120 كاتبة وإعلامية من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وليبيا.. وصدر عن هذا اللقاء بيانا ختاميا، أهم ما جاء فيه من توصيات هو التنصيص

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115