حسان العيادي
يبدو أنّ حكومة الحبيب الصيد ومن خلفها أحزاب الرباعي الحاكم، وضعت بيضها في سلة الحوار الوطني للتشغيل على آمل ان ينهي هذا الحوار إحدى أكبر أزماتها وهو ملف التشغيل، لتغفل عن أنّ الحوار الذي أطلقته ليس إلا وجها جديدا لازمتها، ففي ظل اتفاق الجميع على أن لا
في حوار أدلى به لصحيفة القدس العربي قال محمد بن سالم القيادي في حركة النهضة، إن تونس لا تتسع سوى لحزبين كبيرين يمثلان التيار الإسلامي والمنظومة القديمة، في إشارة إلى حزب التجمع المنحل، هذا التصور الذي يشترك فيه بن سالم مع جزء من الطبقة السياسية التونسية
تونس هو البلد العربي الوحيد الذي رخّص لبيوت الدعارة. مع ذلك تنشتر مواخير غير تقليدية على "الفيسبوك" هدفها تأمين المتعة الجنسية بطريقة "أضمن".
يوم أمس طوت حركة نداء تونس صفحة أحداث 20 مارس2016، في اجتماع الهيئة السياسية، الذي قيّم إحياء الحزب للذكرى الـ60 للاستقلال بـ«الممتاز»، ليغلق جدلا نشب بين قياداتها، كخطوة اولى للنظر في مبادرة الـ57 لكن بشروط النداء.
•مسألة النقاب تعالج بهدوء •الفصل بين الدعوي والحزبي مسألة تتعلق بالانضباط للقانون
يعود الصراع بين «الحداثيين» و»الاسلاميين» من بوابة الخطابات الحماسية لقادة حركة مشروع تونس، الحزب الجديد الذي يسعى لان يرث حركة نداء تونس ويتبع خطها في النشأة والخيار وإحياء الاستقطاب و جعل حركة النهضة هي الخصم اللدود الأول والأخير، لكن دون أن يقطع كلاهما يد الأخر
• أطمح لأكون «الزعيم العصري» للمشروع
• سنخوض الانتخابات البلدية في إطار تحالفات محليةفي أول إعلان رسمي عن تأسيس حزبهم حرص قادة حركة مشروع تونس على توجيه رسائل عدة لأكثر من جهة، وتكلم المنسق العام محسن مرزوق ليوضح مسائل تتعلق أساسا بعلاقتهم ببقية الأطراف
ما بين حركة نداء تونس وحركة مشروع تونس: التنظيم الخطابة والكهرباء ثالوث المواجهة بين النداء والمشروع
مثل تاريخ 20مارس 2016 ، تاريخ أول مواجهة مباشرة بين الإخوة الأعداء، حركة نداء تونس وحركة مشروع تونس، اللذين يدركان جيدا ان الساحة لن تتسع لكليهما وان المواجهة بينهما أمر لا مناص منه، وهو ما تمّ في الذكرى الـ60 للاستقلال حيث انصبّ الاهتمام على قبة المنزه
لعل الصدفة وحدها جعلت من إحياء الذكرى 60 لاستقلال تونس، يتزامن مع احتدام الصراع بين الفرقاء السياسيين في تونس على من له الحق في الحديث باسم بورقيبة ومن هو حامل مشروع بعث الإرث البورقيبي، ليصبح المشهد السياسي غارقا في الطقوسية، يتنافس فيه الكل على التقرب من سيرة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
يعود ملف النقاب ليثير الجدل من جديد في الساحة السياسية التونسية، من بوابة مشروع قانون يمنع ارتداء النقاب في الفضاء العام قدم لمجلس نواب الشعب مشروع سيكون مزار جدل في الأيام القادمة بين من يرى ضرورة المنع، ومنهم النداء والمنشقون عنه، ومن يرفض المنع بالقانون