Print this page

المنتخب التونسي - المنتخب الفلسطيني ( 2- 2) النسور على الانتصار يعجزون

عجز منتخبنا الوطني التونسي وللقاء الثاني

على التوالي في سباق كأس العرب على تحقيق الانتصار بتعادله امس( 2- 2 ) امام المنتخب الفلسطيني.

نقطة من مجموع 6 ممكنة من هزيمة و تعادل مع اداء لم يرتقي الى المأول اثار موجة غضب كبيرة في صفوف الجماهير التي انتضرت ان يعيد النسور سيناريو النسخة الاخيرة و خاصة الظهور بنفس الاداء الذي كانوا عليه في تصفيات المونديال و ودية البرازيل.

تونس دون مقدمات

ضربة بداية لقاء الاشقاء غابت عنها المقدمات من منتخبنا الوطني التونسي الذي سرعان ما نجح في كسب صراع وسط الميدان و التحكم في مجريات اللعب مع بحث متواصل على اخذ الاسبقية عبر الهجمات المركزة عن طريق العيوني و الغربي و شواط و بمعاضدة متواصلة من وسط الميدان تقا و ساسي و بن رمضان و صعود الجنحين معلول و بن علي لكن دون حلول تذكر امام الانتشار الدفاعي المحكم لدفاع منتخب فلسطين الذي نجح في غلق جميع المنافذ المؤدية لشباكه.

سلاح الكرات الثابتة

انتشار دفاعي محكم لمنتخب فلسطين دفع نسور قرطاج للبحث عن حلول اضافية على غرار الكرات الثابتة التي سرعان ما اعطت اكلها و تحديدا في دق 15 بعد ركنية من معلول و رأسية من شواط تصد لها حارس لتعود امام ساسي و تدخل جديد من الحارس بإبعاد الكرة من الخط النهائي امام العيوني الذي تابع الكرة و نجح بتسديدة قوية في منح منتخبنا الأسبقية.

ارتفاع النسق

اسبقية سجل اثرها نسق اللقاء ارتفاعا مشهودا بتقدم المنتخب الفلسطيني بهدف تعديل النتيجة مقابل رغبة المنتخب التونسي في اضافة الهدف الثاني لكن الاندفاع و الحوارات القوية خاصة على مستوى وسط الميدان حالت دون تسجيل فرص جدية تذكر من الفريقين مع افضلية متواصلة لمنتخبنا.

منتخب فلسطين بكل ثقله

رغبة المنتخب الفلسطيني في العودة في النتيجة دفع لاعبيه للضغط عاليا على دفاع منتخبنا خلال الدقائق 15 الاخيرة مع فرص بالجملة غاب عنها التركيز و اللمسة الاخيرة مع يقضة و تألق الخط الخلفي و كذلك بن رمضان بقطع اخطر محاولات منتخب الفدائين لينتهي الشط الاول بأسبقية مستحقة لمنتخبنا الوطني التونسي.

انطلاقة قوية

بداية الشوط الثاني بحث خلالها المنتخب الفلسطيني على تأكيد افضليته في نهاية الشوط الاول بالضغط عاليا على دفاع المنتخب بما ترك بعض الثغارات التي نجح هجوم منتخبنا في استغلالها بعد خطئ دفاعي و قطع بن رمضان للكرة و امداد لشواط الذي اضاف ثاني الاهداف في دق 52.

المنتخب الفلسطيني لا يرمي المنديل

هدف ثاني زاد في ضغط المنتخب الفلسطيني مع عودة كلية لدفاع منتخبنا لم تكن كافية لتفادي اهتزاز شباك الحارس ايمن دحمان بعد تسديدة قوية في دق 62 من احمد حمدان.

دفاع ضد هجوم

هدف زادت اثره رغبة المنتخب الفلسطيني في تعديل النتيجة بضغط متواصل على دفاع نسور قرطاج و فرص بالجملة لكن التسرع في مناسبة و غياب اللمسة الاخيرة في اخرى مع استماتة دفاع المنتخب بمعاضدة متواصلة من لاعبي الوسط حالت دون التجسيم.

التسديد من جديد

انكماش دفاعي لمنتخبنا الوطني التونسي بهدف المحافظة على الاسبقية لم يكن كافيا لوضع حد لرغبة فلسطين في التعديل و هو ما كان له من جديد عبر سلاح التسديدات القوية التي حملت في دق 83 هدف التعادل عن طريق زيد كنبار.

استفاقة متأخرة

تعادل حول اثره المنتخب تحقيق استفاقة هجومية بالمسك في الدقائق الاخيرة بمجريات اللعب و البحث عن ثالث الاهداف و هو ما كان بإمكان اسماعيل الغربي تحقيقه بتسديدة قوية في دق 87 لكن التألق لحارس منتخب فلسطين الذي منح منتخبه نقطة ثمينة مع إعلان الحكم على نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي ( 2-2).

المشاركة في هذا المقال