الساعة 11و30دق الرحال من مطار تونس قرطاج في اتجاه بركسال ببلجيكيا ومنها عبر الحافلة الى مدينة ليل بفرنسا التي ستحتضن اخر المواجهات الودية لنسور قرطاج غدا الثلاثاء بداية من الساعة 20و30 دق امام منتخب البرازيلي.
ود ثالث سيعمل خلاله منتخبنا الوطني التونسي بقيادة المدرب سامي الطرابلسي على تقديم اداء جيد و البعث برسالة طمئنة للجماهير التونسية ايام قليلة قبل بداية الجديات من بوابة كأس العرب التي ستحتضنها قطر من غرة ديسمبر المقبل إلى غاية 18من نفس الشهر و التي سيليها بأيام موعد أكثر أهمية و مغامرة كاس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى غاية 18 جانفي 2026 خاصة ان الاداء المتواضع للنسور في الاسبوع الماضي خلال مواجهتي موريتانيا و الاردن لم يكن عند المأمول و اثار مخاوف الجماهير حول القدرة على الذهاب بعيدا في كأس العرب و كأس امم افريقيا.
الجامعة تحرج الطرابلسي
رحلة المنتخب الى فرنسا لمواجهة البرازيل وديا سجلت غياب عدد من الاسماء الذي لم ينل بعضها فرصة المشاركة امام منتخب موريتانيا و كذلك الاردن و اخرى اكتفت بالمشاركة في لقاء موريتانيا ولعل ابرزها الجلاصي, غربال , معلول , بن حميدة , الجبالي.... وهي اسماء اكد الناخب الوطني سامي الطرابلسي مباشرة اثر نهاية ودية الاردن ان غيابها يعود بالاساس الى عدم حصولها على تأشيرة « فيزا» دخول الاراضي الفرنسية الا ان ساعات قليلة كانت كافية لتؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ رسمي ان غياب عدد من الاسماء عن رحلة المنتخب الى فرنسا يعود بالأساس الى اختيارات فنية و في ماويلي البلاغ الكامل لجامعة كرة القدم:
« تُعلن الجامعة التونسية لكرة القدم أنّ جميع مطالب التأشيرة التي تقدّمت بها لفائدة اللاعبين قد نالت الموافقة دون أي استثناء، ولم يُرفض أي مطلب لأي لاعب من قبل السفارة الفرنسية.
كما تؤكّد الجامعة أنّ عدم مشاركة بعض اللاعبين في الرحلة يعود حصريًا إلى عدم تقدّم الجامعة بمطالب تأشيرة لفائدتهم، وذلك وفق اختيارات الإطار الفني لهذه المباراة.
وتتقدّم الجامعة بخالص عبارات الشكر والتقدير إلى مصالح وزارة الشؤون الخارجية وإلى السفارة الفرنسية بتونس على حسن تعاونهم، وسرعة استجابتهم.»
غياب الانسجام بين ما جاء ليلة الجمعة على لسان الناخب الوطني سامي الطرابلسي الذي اعاد غياب عدد من الاسماء لوجود صعوبات في الحصول في التأشيرات و بين ما جاء عشية السبت في بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم بالكشف عن ان اسباب تواجد بعض اللاعبين خارج رحلة المنتخب الى فرنسا يعود الى اختيارات فنية فقط يفتح الابواب للحديث عن وجود اشكال على مستوى السياسة الاتصالية بين الناخب الوطني و المكتب الجامعي بما لا يخدم مصلحة المنتخب و يفتح ابواب التأويلات التي قد تنعكس سلبا على الاجواء داخل المجموعة.
تغييرات منتظرة
بعيدا عن تصريحات سامي الطرابلسي و بلاغ الجامعة التونسية و بالعودة للقاء الغد امام المنتخب البرازيلي سيكون الموعد اليوم بمدينة ليل الفرنسية مع اخر حصة تمارين للنسور سيخصصها الاطار الفني لوضع اخر اللمسات الفنية و التكتيكية و تحديد ملامح التشكيلة الاساسية التي من المنتظر ان تشهد بعص التغييرات ستشمل بالاساس خط وسط الميدان و الهجوم.
اللعب بتوازن
مواجهة صعبة و هامة للوقوف على مدى جاهزية نسور قرطاج للمواعيد الرسمية القادمة اكد الناخب الوطني سامي الطرابلسي في تصريح ل « المغرب « ان منتخبنا لن يكتفي خلالها بلعب الدفاع للحد من خطورة المنافس بل سيكون التوجه للعب بتوازن عبر المراوحة بين الدفاع والهجوم و البحث عن تحقيق نتيجة ايجابية.
حافظ اوانس