خصصها الناخب الوطني سامي الطرابلسي للجانب البدني و حصة تمارين ثانية أمس بنفس الملعب تراوح فيها العمل بين الجانب البدني و الفني و التكتيكي سيكون الموعد اليوم بداية من الساعة 17و45دق على أرضية اولمبي رادس مع أولى المواجهات الودية في برنامج استعدادات نسور قلرطاج لقادم المواعيد الرسمية و تحديدا لسباق كاس العرب الذي ستحتضنه قطر من غرة ديسمبر المقبل إلى غاية 18 من نفس الشهر و كاس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى غاية 18 جانفي 2026 بملاقاة المنتخب الموريتاني.
ود و إن سيبحث فيه الناخب الوطني على الوقوف على بعض النقاط التي يجب إصلاحها قبل بداية الجيدات إضافة إلى منح الفرص لبعض الأسماء لتأكيد جدارتها بالتواجد مع المنتخب سواء في كاس العرب آو كاس أمم إفريقيا إلا أن النتيجة تضل أكثر من هامة حيث سيعمل النسور على مواصلة السلسلة الوردية و الأرقام القياسية بعد نجاحهم في بلوغ المونديال دون تذوق طعم الهزيمة في 10 مواجهات لحساب التصفيات حققوا خلالها 9 انتصارات و تعادل مع عدم قبول أي هدف.
التشكيلة الأقرب
رغم الغموض الذي رافق حصة تمارين أمس الأخيرة فيما يتعلق بالتوجهات الفنية و التكتيكية و ملامح التشكيلة الأساسية التي سيعول عليها اليوم الناخب الوطني سامي الطرابلسي في مواجهة المنتخب الموريتاني إلا أن بعض المؤشرات ترجح كفة الأسماء التالية لتكون في الخدمة منذ البداية " دحمان – مرياح – الطالبي – العابدي – فاليري – ساسي – السخيري – الحاج محمود – السليتي – سعد – شواط".
هل يؤثر التغيير على حضور الجماهير
في الوقت الذي انتظرت فيه جماهير المنتخب الوطني إجراء تعديل على توقيت مواجهة اليوم أمام موريتانيا و بعد غد الجمعة أمام الأردن إلى الساعة 19 أو 19و30دق لتتمكن من التنقل بأريحية إلى اولمبي رادس لتقديم الدعم المعنوي خاصة أن الأربعاء و الجمعة يومي عمل و دراسة جاء قرار من الجامعة أكد إدراج تعديل لكن ليس بتأخير موعد المواجهتين بل بتقديمه إلى الساعة 17و45دق عوضا عن الساعة 18و30دق بما قد يؤثر سلبا على تواجد الجماهير التي تؤكد المعطيات الأولية أنها ستسجل تواجدها بقوة في الود الثالث أمام المنتخب البرازيلي الذي سيحتضنه يوم 18 نوفمبر بداية من الساعة 20و30دق ملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية.