الجولة العاشرة لسباق الرابطة المحترفة الأولى الذي سيجمعه اليوم بداية من الساعة 15 بمضيفه الترجي الجرجيسي بإجراء حصة تمارين هي الثانية منذ عودة الفريق من بوركينافاسو خصصها الإطار الفني بقيادة ماهر الكنزاري للجانب الفني و التكتيكي و تحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي قد تشهد بعض التغييرات مقارنة باللقاء الأخير.
مواجهة سيكون خلالها الترجي مطالبا بتحدي عامل الأرض و الجماهير و تواصل غياب عدد من ركائز الفريق و تحديدا الجزائري يوسف البلايلي الذي اكتفى بالتمارين على انفراد في انتظار خضوعه لفحوصات إضافية خلال الساعات القليلة القادمة للتأكد من تجاوزه و بصفة نهائية لمخلفات الإصابة العضلية التي تعرضها لها خلال التربص الأخير مع منتخب الجزائري شانه في ذلك شان البرازيلي يان ساس الذي تدرب بدوره على انفراد مقابل تواصل احتجاب المدافع المحوري الجزائري محمد أمين توغاي.
تعزيزات هامة
غياب ثلاثي من ركائز الفريق سيتزامن مع بعض التعزيزات مقارنة باللقاء الأخير لعل أبرزها على مستوى الدفاع بعد تجاوز الثنائي محمد أمين بن حميدة و ياسين مرياح لمخلفات الإصابة و تواجدهم مع المجموعة و بالتالي إمكانية دخولهم من جديد حسابات الكنزاري شانهم في ذلك شان الظهير الأيمن محمد بن علي.
نفس التوجهات
إمكانية إجراء بعض التحويرات على مستوى الدفاع مقارنة باللقاء الأخير بعودة بن حميدة إلى الرواق الأيسر و مرياح إلى المحور ليكون إلى جانب الجلاصي سيتزامن مع استقرار على مستوى وسط الميدان بالعويل على الثلاثي اغبيلو و تقا و الجبالي و كذلك في الخط الأمامي بلعب ورقة كوناتي و بوعالية و دانهو.
ضغط كبير
رغم النتائج المميزة للترجي على الصعيد المحلي و كذلك قاريا و التي كان أخرها العودة بانتصار من بيركينا فاسو لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني لسباق رابطة الأبطال على حساب فريق رحيمو بهدف دون رد و قطع خطوة عملاقة في الطريق إلى دور المجموعات في انتظار الحسم الأحد المقبل في لقاء العودة على أرضية اولمبي رادس إلا أن عدد كبير من جماهير الفريق عبر عن عدم رضائه على أداء المجموعة محملة المسؤولية للمدرب ماهر الكنزاري الذي يعيش من لقاء إلى آخر على وقع تزايد ضغط الجماهير بما يجعله أمام حتمية الانتصار و الإقناع لتفادي مزيد اتساع دائرة الضغوطات التي قد تجبر الهيئة مستقبلا على الامتثال إلى طلبات الأنصار و البحث البديل كما كان الحال مع العديد من المدربين السابقين على غرار كاردوزو الذي كانت الضغوطات الجماهيرية وراء إقالته و كذلك ريجيكامب.